قال المكتب التنفيذي لتحالف قِوى الحرية والتغيير، إنّ هناك حملات موجهة متصاعدة ضد (قحت) مُجتمعةً ومُنفردةً، تستهدف تماسكها ووحدتها، وأعلن على تصديه بصورة جماعية لها، كما أكد أن ما حمله تصريح قائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان عن نشاط حزب البعث العربي الاشتراكي في الجيش هو أمرٌ غير صحيح، وأضاف: “كل قوى التحالف تنأى عن العمل وسط القوات المسلحة، وتسعى للنأي بالمؤسسة العسكرية عن العمل السياسي كلياً، وأنّ قِوى الحرية والتغيير موحدة ولا تقبل أي استهداف لأيٍّ من مكوناتها”.
وعقد المكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير، اجتماعاً أمس، استمع فيه لتقرير حول سير العملية السياسية، وملاحظات الجانب العسكري التي سلمها للآلية الثلاثية بناءً على المناقشات التي جرت مع قوى الحرية والتغيير، وأمّن الاجتماع على أن رؤية التحالف للحل السياسي المفضي لإنهاء الانقلاب تقوم على رؤيته المطروحة التي وضعت أسسه ومبادئه ولخّصتها في سلطة مدنية كاملة وحقيقية دون وصاية من جهة، ونأي المؤسسة العسكرية عن العمل السياسي وإعمال الإصلاحات اللازمة التي تقود لجيش واحد مهني وقومي، وعملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية بمشاركة واسعة من كل أصحاب المصلحة، والوصول بنهاية المرحلة الانتقالية لانتخابات حُرّة ونزيهة يختار فيها الشعب مَن يمثله، هذه الرؤية يتمسّك بها التحالف ويسعى لبلوغها من خلال تعاطيه الإيجابي مع العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية.
وقرّر المكتب التنفيذي، تصعيد حملات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومنهم عضو المكتب التنفيذي وجدي صالح والمقدم معاش عبد الله سليمان وبقية المعتقلين، وقال: “حريتهم حق لا يجوز أن يسلب بتطويع القوانين لخدمة أجندة سياسية، وسنناهض هذه الاعتقالات السياسية بكل السبل المشروعة”.
صحيفة السوداني