تاج السر محمد حامد
خبر مفادة مباحث ولاية نهر النيل وبمدينة عطبرة أنهت غموض جريمة الطفل الذى تم العثور عليه مقتولا فى الجهة الشرقية من مدينة عطبره .. والتى شغلت الرأى العام على مستوى الولاية .. تم العثور على جثمان الطفل القتيل البالغ من العمر خمسة أعوام ملقى جوار سور الجامعة شرق مدينة عطبرة وعليه أثر طعنة أسفل البطن .. وبزيارة لمسرح الحادث بواسطة أتيام الأدلة الجنائية ومباحث الولاية وبعد التشريح وجمع الأدلة وتحليلها تمكنت مباحث الولاية من الوصول للمتهم ( ح. ع. ي) البالغ من العمر (40) عاما ويسكن فى منزل إيجار قرب منزل المجنى عليه .
وبالتحرى معه أعترف بإرتكابه جريمة الإغتصاب فى حق الطفل القتيل .. إلا أنه قال بأن القتل قد وقع عرضا أثناء هروب الطفل منه.. كما تم حجز أداة الجريمة وتسليمها للادلة الجنائية .. وتم تدوين أقوال المتهم قضائيا وتم ايضا تمثيل الجريمة ( انتهى النص).
لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل بأى ذنب قتل هذا الطفل هكذا ظلت والدته تكرر هذه الجملة المؤلمة التى أبكت كل الحضور .. وهنا تتوارد الأسئلة التى أعلم بأننى لا ولن أجد لها إجابة .. من أى فئة هذا المستهتر الذى تهاون فى أمر من أمور دينه إن كان له ( دين) أصلا ؟ ومن أين جاء وماهى المقاصد والأهداف من وراء ذلك العمل المشين الذى لايمت إلى الإسلام بأى صلة؟ وهل هذا مؤشر يعنى أن السودان والإسلام فى خطر ؟ وهل إغتصاب وإغتيال الطفل ( صدام) وبهذه الصورة البشعة يعنى تهديدا لكل ابناء السودان ؟ وهل هذا يعتبر إشارة خطيرة تشير إلى ان مصيرا مظلما ينتظر كل أطفال السودان من امثال هذا الذئب المتوحش ؟ وهل إغتصاب إغتيال الطفل صدام هو رسالة إستهداف لكل أولياء أمور مدينة الحديد والنار أم ماذا؟ .
هذه الجريمة البشعة لإغتصاب وإغتيال صدام الذى لم يتجاوز عمره الخمسة سنوات يعتبر اقذر وابشع الجرائم لان إغتصابه ومن ثم إغتيالة ليس ضده فقط بل ضد كل أطفال السودان .. وإغتياله بهذه الكيفية إصرارا وتوقيتا لهو أمر يعنى بكل المقاييس أننا أمام مفصل تاريخى جديد فى مسيرة مدينة عطبره العريقة يحمل معه كل لوازم التبديلات الظرفية المحتملة .. وهذه الحادثة الكريهة ستصبح مأساة فقط لاطفال السودان يوم يفلت هذا المفترى من جريمته اللا اخلاقية لمساره المعوج ضد الإسلام ولا يجد من يحاسبه على تلك الجريمة النكراء التى لا تشبه السودان ولا اهل هذه المدينة مدينة عطبره .. ويجب أن تكون محاسبته الإعدام حتى يكون عبرة وعظة لغيره .
صحيفة الانتباهة