• سيخاطب الفريق البرهان اليوم الأحد لقاءاً عسكرياً بمنطقة المرخيات ..
• ليت الذين يحيطون بالفريق البرهان من عسكريين ومدنيين وأقارب وأصحاب، ليتهم ينصحون الرجل بالتأمل مرة .. ومرة في مشهد حشود الكرامة 2 التي رسمت واقعاً جديداً في المشهد السياسي السوداني يصعب تجاوزه أو القفز عليه ..
• الحشود التي خرجت بالأمس ردّت عملياً علي التصريحات غير الموفقة للبرهان بقاعدة حطاب ..جماهير الكرامة 2 وضعت يدها علي كتف الجيش السوداني ورفضت طلب البرهان بأن ترفع القوي الوطنية الحية يدها من القوات المسلحة التي تعرف الذين وقفوا معها وساندوها يداً بيد ..وشهيداً بشهيد ..
• القوات المسلحة السودانية بقادتها وجنودها تعلم علم اليقين ومن خلال التجربة أن شيوخ وشباب التيار الإسلامي والوطني بطول الحقب ظلوا مساندين للجيش ومناصرين له .. بينما القوي الشريرة التي يتفاوض معها البرهان تضع شروطها الصريحة لتفكيك الجيش وتسريح جنوده .. وهي ذات القوي والأحزاب التي ظلّت تشتم الجيش وتتعاون مع السفارات الأجنبية وتتخابر ضده عياناً بياناً ..والبرهان يعلم !!
• حشود الكرامة 2 لم تخرج لتنافس أحداً ولا لتضع نفسها في موضع مقارنة مع حشود شتات الثورة المصنوعة ..حشود الكرامة خرجت لتبدأ مسيرة عودة الوعي للدفاع عن أرض السودان التي تتكالب عليه القوي التي يناصرها البرهان وحميدتي ويدافعون عنها جهراً .. وسراً ..
• حشود الكرامة ليست لديها معركة مع البرهان ولا حميدتي .. معركتها مع القوي الأجنبية التي تحرضهم لدفع التيار الوطني والإسلامي لمواجهة لن يكون أمامه غير خوضها إن قرر من يقفون خلف الرجلين المواجهة التي سيدفعون ثمنها غالياً ..
• رسالة حشود الكرامة بلغت باب ونوافذ وبريد القوي الشريرة التي تخطط لاشعال عود الثقاب ..
• عادت حشود الكرامة كما جاءت ..بذات الهدؤ والتصميم..وستعود مرةً ..بعد كرة .. فشوارع السودان لاتخون .. ولن تتأخر عن نداء السودان الوطن ..
• ليت الذين يحيطون بالفريق البرهان يحيطونه تذكيراً بأن معسكر ومنطقة المرخيات شهدت تخريج أكثر من30ألف شهيداً من شباب وشيوخ التيار الإسلامي ناصروا الجيش وقاتلوا معه يوم كانت قيادات قوي الحرية والتغيير التي يفاوضها اليوم علي خارطة طريق التسوية ، تقاتل الجيش السوداني من داخل معسكرات التمرد في حدود السودان التي أشعلوا فيها نار الفتنة وحريق الخراب ..
عبد الماجد عبد الحميد