من المقرر أن يصل عدد سكان الأرض إلى 8 مليارات، بحلول 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك وفق تقرير للأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها إن الهند ستحل محل الصين باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في عام 2023.
ومع ذلك، لفت التقرير إلى انخفاض النمو السكاني العالمي إلى أقل من 1 % في العام 2020 لأول مرة منذ العام 1950.
وذكرت أن أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد السكان حتى عام 2050 ستتركز في 8 دول فقط، هي: الكونغو، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين، وتنزانيا.
ووفقًا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، يمكن أن يرتفع عدد سكان العالم إلى حوالي 8.5 مليار شخص في عام 2030، و9.7 مليار في عام 2050، ثم الذروة عند حوالي 10.4 مليار خلال عام 2080، ومن المتوقع أن يظل عند هذا المستوى حتى عام 2100.
وشهدت غالبية الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك بعض مناطق آسيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، “عائدًا ديموغرافيًا”، نتيجة للانخفاضات الأخيرة في معدلات الخصوبة.
وستوفر هذه الزيادة في نسبة السكان في سن العمل (من سن 25 إلى 64) فرصة لتسريع النمو الاقتصادي للفرد.
ونقل التقرير عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قوله: “هذه مناسبة للاحتفال بتنوعنا، والاعتراف بإنسانيتنا المشتركة، والإعجاب بالتقدم في مجال الصحة الذي أطال العمر، وخفّض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، بشكل كبير”.
كما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على مسؤولية الاستدامة والأهداف المستدامة. وتابع: “في الوقت نفسه، يعد هذا تذكيرًا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه رعاية كوكبنا، ولحظة للتفكير في المكان الذي ما زلنا فيه مقصّرين في الوفاء بالتزاماتنا تجاه بعضنا البعض”.
إرم نيوز