أكّد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني، بقاء رئيس القطاع السياسي للحزب، إبراهيم الميرغني في موقعه.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ مولانا الميرغني، وبّخ الوفد الذي سافر للقائه في القاهرة؛ على تجاوز صلاحيات رئيس الحزب، وتساءل عن مَن قام بذلك وبأي صفة، وأوضح مولانا أنّ رئيس الحزب هو من كلّف رئيس القطاع ولا يحق لأيِّ جهة أن تُعقِّب على قراراته.
وأضافت المصادر: “عاد الوفد إلى الخرطوم؛ حيث فشل في هدفه الأساسي، لمحاولة إقناع مولانا برفض الدستور الانتقالي، ولإصدار قرار منه بتجميد نشاط إبراهيم الميرغني”.
ووقّع محمد الحسن الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، في 8 نوفمبر الجاري على الإعلان السياسي المُكمّل لمشروع الدستور الانتقالي بدار “أبو جلابيـة” وسط حُضُورٍ مـن قيادات الحزب الاتحادي الأصل.
يُذكر أنّ الوفد الذي التقى الميرغني، سافر إلى القاهرة صباح الأربعاء الماضي، وعاد مساء أمس الجمعة.
صحيفة السوداني