متداول خطاب قديم للفريق أول حميدتي؛ وهو في طريقه لصناعة قرارات 25 أكتوبر، وفي الخطاب يكشف قائد الدعم السريع عن نظرته الحقيقية لـ “قحت” (الفيديو مرفق).
الغريب هو أنّ الفريق أول (حميدتي) يعمل من جديد على إنتاج الشراكة مع قحت مع بعض التحسينات (كمال عمر، جناح من الشعبي/ والحسن الميرغني، جناح من الاتحادي/ ومحمد أبو زيد، أنصار السنة – جناح المركز العام).
باعث هذا التوجه، كما تقول قحت في مجالسها الخاصة، يتمثل في:
1/ الحصول على وضعية خاصة لقوات الدعم السريع تجعلها في كفة موازية للجيش.
2/ الحصول على حصانة من جريمة فض الاعتصام.
3/ توفير الغطاء السياسي لمشروعات الدعم السريع.
في مقابل ذلك يمنح حميدتي قحت 4 طويلة التالي:
1/ الدعم المالي.
2/ الغطاء العسكري.
3/ يوفر لهم دعم مسانديه في الخليج.
▪︎ تؤكد المصادر أنّ من يقود مساعي هذا الحلف من قحت هو ياسر عرمان، ومن الدعم السريع عبد الرحيم دقلو؛ ويتولى دور المنظر والمهندس لهذه العلاقة الحاج وراق. (ولو راجعتم تغريدات أمجد فريد -مستشار حمدوك السابق- تجدون الشواهد لطبيعة هذا التحالف الجديد).
▪︎ يقيني أن هذا التحالف قصير العمر، وغاياته قريبة جدّاً ومحدودة، وكلفته السياسية باهظة ولن تستطيع قحت أن تحمله على ظهرها في رائعة النهار، ولا في رابعته! ما فعله عرمان بحمدوك قد يحدث لحميدتي. حفظ الله بلادنا من كل مكروه وشر.