ماهي المعادلة التي تحققها مزاعم التسوية الجارية في الميديا هذه الأيام..
افشلوها منذ
أطلقوا عليها تسمية التسوية (Settlement)
والتسوية مصطلح كثيرا ما يستخدم في الدوائر القانونية للتعبير عن اتفاق على حل نزاع بين طرفين بشأن قضية قانونية..
اذن لا شأن للاغيار بهذا النزاع القائم بين الطرفين إلا بالوساطة في مساعي التسوية الجارية أو المساعدة بـ(السكات والموية الباردة)..
رغم ان المكونين معاً وعلى انفراد يتحملان وزر هذه المنازعة وكونها منازعة سيريالية بلا طائل وغير قابلة للتسوية..
ورغم أن تسوية النزاع اخطر علي النزاع وبقية الناس من ترك النزاع دون تسوية !!..
ورغم أن الثمن المقترح لإجراء التسوية يدفعه اخرون من دون الطرفين!!..
ورغم ان رأيتي الترغيب والترهيب مرفوعتين بين يدي 15 نوفمبر فإن التسوية لا تشغل اهتمام الناس..
فهم يعرفون ان (المفتاح عند التجار والنجار عاوز ال…)..
لا شئ مغري ولا ثمة ضوء آخر نفق التسوية!!..
ثم إن الشفقة تحاصر قوي الحرية والتغيير،
كيف لها ألا تبتل وقد ألقوا بها مكتوفة في إليم..
(كيف تنجو من ذات الغرق)
كان مشوا في التسوية لي قدام (ووب) وكان تركوها (ووبين)
الجيش من امامكم و(باشدار) من خلفكم..
(التسوي قحت في التسوية تلقاهو في باشدار)..
ثم ما الجديد الذي يمكن أن يقدموه ..
(تاني نبدأ من الصفر؟!)..
وندور حوله حتى إذا ما ارتخت مفاصلنا واماتنا اليأس والقنوط عادوا ليحدثوننا عن (الدريبات) بعد ان اغُلقت الدروب أمامهم وكملت المشاوير و(مشاوي المزرعة)!!
و (الفيهو طيب بنشما)..
▪️كأننا لا نتعلم من اخطاءنا لنعود لممارسة ذات التواشيح و (شوف الخير يا رمالي)، حتى أن بعضنا لازال ينتظر (قوش) في سوق مروي للخدار!!
سيان هم..
من ينتظر التسوية وقوش والمهدي المنتظر..
كل الجالسين الآن
علي ارصفة انتظار:
(العنقاء والغول والخل الوفي)
هم سواء..
وإن صلوا بلسان..
وغنوا بلسان..
يخرجون من خازوق واحد في قلوب صدئة وعقول تائهة،
لا ترغب في الشعب السوداني المسكين إلاً ولا ذمة..
لا يعنيهم سوى ممارسة (المكاء والتصدية) ولو كان ذلك على حساب مقادير ومقدرات السودانيين..
والله عفارم عليهم وهم يسرقون السنة الثوار وحميدتي و فولكر والمؤتمر الشعبي وانصار السنة في خلطتهم الجديدة..
(تعمليها في دقائق.. ياكلوها في ثواني)
مجموعة لا تستطيع تحريك مظاهرة واحدة باسمها بل هم ممنوعون من المشاركة فيها في اي زمان واي مكان بأمر الثوار..
اتحداهم ان يفعلوا ذلك الخروج الفادح… وارجو إلا يخاطروا..
الله ستر المرة الفاتت وفولكر ما لاحظ…
و(جات في الرفرف)..
مشفق عليهم..
قيادة الجماهير ليست ممارسة الهائية وعبثية، بل هي مسئولية كبيرة تتطلب قدرا عاليا من الوعي والانتباه..
لا يمكن ولا يتصور أن السائس تقوده المجاميع التي يسوسها ..
قالوا: (نحن الغطاء السياسي لحراك الشارع)!! ..
ياخي ورقكم كلو اغطية والنزول ما بتقدروا تتموه ولو منحوكم 3 جواكر وحميدتي!!…
أحسن زول فيكم الحزب الشيوعي..
(لاعب على دكها)..
وانتو (لاعبين علي حميدتي)!!..
صحيفة الانتباهة