عرمان: ما عايزين حل بـ”القطاعي” والبلد بقت “جربانة”

رهنت قوي الحرية والتغيير، المجلس المركزي، انشاء دولة رأسمالية أو اشتراكية في البلاد، بذهاب إجراءات 25 أكتوبر من العام الماضي، وتوحد قوي الثورة. وفيما جزمت بأن الدولة الحالية” فاشلة”، شددت على ضرورة اتفاق قوى الثورة وعمل جبهة مدنية لاستلام السلطة وانهاء الإنقلاب.

وأكد القيادي بالحرية والتغيير ياسر عرمان أن الائتلاف يريد إنهاء الإجراءات وبناء بلد جديدة.
وقال عرمان في حديثه بندوة بالسروراب، “السبت” : ”ما عايزين حل بالقطاعي.. تقوم ثورة ويأتي انقلاب وتقوم ثورة”، وأضاف: ”البلد بقت “جربانة” بسبب السياسات والانقلابات.

وشدد ياسر على ضرورة عدم التعامل مع الواقع الآن على أنه أزمة سياسية، وقال: “يجب أن نتعامل معه كثورة تغير الاتجاه، وأضاف: يجب إسقاط هذا الانقلاب، وأن يكون آخر انقلاب”، في وقت جزم فيه عرمان بأنهم ليسوا أعداء للقوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى.

وجزم عرمان بعدم وجود 8 جيوش في أي دولة بالعالم، وقال: ”دولة بها 8 جيوش معناتو دولة فاسدة”، وأضاف: العاصمة بها جيشان، لكل جيش ميزانية وقيادة منفصلة، وتابع : ”نحن نريد أن ننجح الثورة ونبني دولة جديدة وجيشاً مهنياً موحداً.. فيه كل السودانيين”، وزاد :” الدولة الحالية دولة “فاشلة” ومن فشلها وجود 8 جيوش”.

وشدد عرمان على ضرورة الوصول لقطاع أمني جديد مهني وجيش موحد يأتمر بأمر الشعب وليس الأحزاب، في وقت اتهم فيه عرمان النظام البائد بمحاولة زرع الفتنة بين الجيش والدعم السريع، وقال: “الكيزان” يضعون خططاً شيطانية للعودة للسلطة ،ويحاولون زرع الفتنة بين الجيش والدعم السريع”، وأكد أن القوات المسلحة ليست ملكاً للفلول ولا للإخوان المسلمين، وليست جناحاً عسكرياً للمؤتمر الوطني.

صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version