ورثت شابة ألمانية تدعى مارلين إنجلهورن ما يربو على 4 مليارات دولار، غير أنها أبدت انزعاجها الشديد من هذه الثروة وتريد التخلص منها بالكامل.
ترى الشابة التي تعيش في النمسا، حيث لا ضرائب على الميراث، أن السيناريو الأفضل بالنسبة لها أن تدفع 90% من هذه الأموال إلى الضرائب.
وألغت النمسا قوانين ضريبة الميراث بالكامل في عام 2008.
وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، ورثت إنجلهورن (30 عاماً) عن جدتها تراودل إنجلهورن فيشياتو، أكثر من 4 مليارات دولار من شركة “بي إيه إس إف” للكيميائيات التي أسسها فريدريك إنجلهورن في عام 1865.
وقالت إنجلهورن لصحيفة “نيويورك تايمز” إن العديد من الأشخاص تواصلوا معها لطلب المساعدة المالية بعد تصريحاتها بخصوص ميراثها، لكنها تعتقد أنه يجب على الدولة أن تقرر كيفية إعادة توزيع ثروتها من خلال الضرائب بدلاً من أن يكون ذلك هو قرارها.
والشابة الألمانية هي مؤسسة مشاركة في مجموعة تسمى “تاكس مي ناو”، وهي مبادرة أطلقها أثرياء تحت شعار “مليونيرات من أجل الإنسانية” يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.
وأكدت إنجلهورن في تصريحات سابقة أنها “تؤمن أن لا أحد يجب أن يمتلك هذا القدر من القوة والأموال المعفاة من الضرائب”.
وتسعى إنجلهورن إلى فرض ضرائب عالية على الأموال الموروثة، لأنها ترى أن “الوريث لم يكسبها بعرق جبينه، بالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطيا”.
وتقول إنجلهورن التي ترعرعت داخل قصر في فيينا، إنها “نتاج مجتمع غير متكافئ.. وعاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية”، ثم اكتسبت مبادئها هذه خلال حياتها الجامعية.
البيان