إسحق أحمد فضل الله: والحقيقة مهما كان (٢)

ونوجز أمس أسباب الدمار السبعة. أو العشرة التي تعصف بالسودان
( إســرائـيل ومـشــروعـهـا في السودان. وصناعة التفكيك. ومشروع الحركات المسلحة. والـشـخـصـيـات القيادية. ومن يقودها. من الخلف و…و)
ثم مشروع استبدال أهل الوسط بآخرين…
نوجز…. ثم نكتفي بأن المثقفين الذين يحصون يذكرونها. ثم يذكرون شواهد مخيفة..
والإيجاز. لا بد من شرح له
……..
ومن الإيجاز الصراع
وأمس البرهان. / قالوا إنه يستقيل في أسبوعين
والبرهان يقول إنه تحت ضغط لا يطاق
وهو بالجملة هذه يشير إلى أنه إن ذهب. اصطدم كل شيء بكل شيء
((والعامة تظن أن من يحكم السودان بعده هو نائبه حميدتي…. بينما تركيبة السلطة تجعل كباشي. ثم جابر. ثم ياسر العطا. هم الخلفاء)).
والمثقفون قالوا إن البرهان بقوله إنه تحت الضغط إنما
يلوِّح بالاستقالة هذه حتى يفهم من يدفعونه لضرب الجهة الأقوى ( الإسلاميين والشعب) بأي ثمن أنهم إنما يقتلونه هو. وليس الإسلاميين..
وفي جلسة الأنس أحد المثقفين يستعيد أن الترابي في أول الإنقاذ يقول للأمريكيين الذين يطلقون العداء للإنقاذ ويرفضون كل حديث.
::…أرى أنه خير لكم أن تتحدَّثوا مع عقلاء الإنقاذ. قبل أن تضطروا للحديث مع مجانينها.
قال آخر
الأسابيع الماضية حديثها يصب في أن البرهان ما يمنعه من تسليم الحكم هو أنه يطلب (الضمان) وأنه لن يذهب ما لم يحصل هو وأخــرون على الضمان هذا.
وكانت أحداث في الأسبوع تشترك في الحـوار. فناظر البني عامر يقول
:: قال لي السفير الأمريكي. إنه إن قامت انتخابات جاء الإسلاميون. وإنه لا بد من تأجيل الانتخابات. ثم تأجيل….
……….
وفي الأسبوع تتمدد أسباب الصراع. فالأسبوع
فيه حديث مثير لحميدتي. وفيه مسيرة الإسلاميين التي قلبت (الريكة) وفيه أحاديث عشرين جهة و.. و
وكل هذا…. كل هذا… كل هذا.. ليس أكثر من غطاء
للمشروع الأكبر الذي يتمدد الآن
مشروع استبدال عنصر بعنصر. في السودان
الاستبدال الذي يناسب إبعاد من يقف ضد إسرائيل بمن يقف مع إسرائيل..
و شواهد لا تنتهي تنطلق في أُنس المثقفين..
شواهد على أن المشروع هذا يتمدد الآن و يمسك كل شيء
واحدهم يوجز ما بلغه التمدد وهو يحكي كيف أنه لما عجز عن استخراج جواز سفر لزوجته. تناولت بائعة الشاي أوراقه وعادت بعد دقائق بالجواز..
والحديث يذهب إلى قانون الوجود في الاستبدال…. سنة الله مع النزاع. ومع الفساد
ونضطر هنا للإيجاز…
ونتابع إن شاء الله

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الخميس/٣/نوفمبر/٢٠٢٢

Exit mobile version