نوع شائع من التوابل يُسبب التسمم والعقم ويقلل من خصوبة الرجال حال الإفراط في تناوله

تعد جوزة الطيب أحد أكثر التوابل شهرة في الدول العربية، إذ يكثر استخدامها في الكثير من وصفات الطبخ خاصةً في حلويات مواسم الأعياد فهي ذات نكهة جوزية وحلوة قليلاً.

تصنف جوزة الطيب في الغالب أنها آمنة الاستخدام في حال تم إضافتها إلى الأطعمة بكميات قليلة جدًا، إذ يمكنك استخدام كميات صغيرة من جوزة الطيب بأمان في الطهي، وتتطلب معظم الوصفات ما يقارب ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من جوزة الطيب.

إذ يعتبر استخدام جوزة الطيب بجرعات تتمثل في 120 مليجرام أو أكثر يوميًا أمرًا في غاية الخطورة على الصحة.

وحول تأثير الإفراط في تناول جوزة الطيب:

1. التسمم: تحتوي جوزة الطيب على مركب يُطلق عليه اسم الميريستيسين (Myristicin)، وهو مادة قد تسبب التسمم إذا تم إضافتها إلى النظام الغذائي بجرعات كبيرة، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة الطوارئ الطبية أن تناول أكثر من 10 غرام من جوزة الطيب، أي ما يقارب ملعقتين صغيرتين من الطعام، قد يؤدي إلى حدوث التسمم بالميريستيسين.

قد يعاني المصابون بتسمم جوزة الطيب من مجموعة متنوعة من الأعراض، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن الأعراض الأكثر شيوعًا لتسمم جوزة الطيب قد تشمل الآتي:جفاف الفم، والهلوسة، والنعاس، والإغماء، والارتباك، وفق “ويب طب”.

وتتمثل الآثار الجسدية الأكثر شدة لتسمم جوزة الطيب في ما يأتي:القيء، وعسر حركة الأمعاء، والشعور بالحرقان، والوخز في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، والنوبات وتلف الأعضاء.

2. مضاعفات على الحامل والمرضعة: قد يحثك البعض على زيادة تناول جوزة الطيب خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لكن من المحتمل أن تكون جوزة الطيب غير آمنة أثناء الحمل عندما تؤخذ عن طريق الفم بجرعات أكبر من الكميات الموجودة في الأطعمة، فقد تتسبب الإجهاض أو إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.

3. أضرار على صحة الرجل الجنسية: تبين أن الإفراط في تناول جوزة الطيب قد يقلل من الخصوبة عند الرجال ويسبب العقم عند البعض، لذا تجنب الإفراط في تناول جوزة الطيب إذا كنت تحاول جاهدًا لإنجاب طفل.

صحيفة المرصد

Exit mobile version