• الخاسر الأكبر من صفقة التسوية السياعسكرية المرتقبة هو محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع ..
• الذين ساقوا حميدتي لكمين التسوية مع التيار العلماني والنيولبرالي ، سوّقوا للرجل الصفقة وقبضوا الثمن مقدماً ..الأزمة التي تواجه حميدتي وفريق التسوية والمشورة السياسية عجزهم عن تسويقها والدفاع عنها بطريقة مباشرة !!
• تركوا المهمة لذباب الصفحات والمواقع والمنصات الإعلامية السودانية التي تدفع ثمن أجرتها دولة الأمارات ولأن من يدفع أجرة الأروكسترا يختار اللّحن ، فإن هذه المنصات الإعلامية تعزف منذ أيام لحناً واحداً وتكرره بإستمرار ..اللحن يدندن باقتراب التسوية من نهايتها ..بل ذهب من قبضوا ثمن النشر الإعلامي إلي مسافاتٍ أبعد ..حددوا رئيس مجلس السيادة .. ورئيس مجلس الوزراء !!
• مالم يتوقعه حميدتي وفريق التسوية بقيادة أخيه عبدالرحيم دقلو وزميله الرفيق ياسر عرمان ، مالم يتوقعه هؤلاء الموتورون هو ردة الفعل القوية من التيار الإسلامي والوطني ضد التسوية ..
• وعبدالرحيم دقلو يعلم تمام العلم ماذا يعني أن يخرج شباب الإسلاميين الذين يعرفهم جيداً إلي ساحة وقيادة المعارضة الشرسة لوثيقة التسوية مدفوعة الثمن من قوي الردة الدولية والإقليمية !!
• حميدتي والذين معه عاجزون عن شرح نقاط الوثيقة والدفاع عن البنود السرية لقسمة السلطة والثروة مع بقايا أحزاب وشتات الحرية والتغيير !!
• قائد الدعم السريع صمت عن الكلام هذه الأيام وأكتفي بترحيب علي طريقة العلاقات العامة بالشركات السعودية القادمة إلي السودان !!
عبد الماجد عبد الحميد