ما تم يوم أمس السبت التاسع والعشرين من شهر اكتوبر للعام (٢٠٢٢) م هو حدث وزلزال يستحق ان نكتب عنه وليحفظه التاربخ فى كل صفحاته البيضاء، ان اهل السودان قد انتفضوا ضد الظلم وضد الوصاية وضد التدخل الاجنبي وانهم اسمعوها للعالم (المتحضر طبعاً) ان لملموا عليكم وليداتكم وبلاش (قلة ادب سياسية) وسنحاول ان نتناول هذا الحدث المشرف والكبير بادارة حوار مع بعض الشخصيات المؤثرة بالمشهد السياسي وسنبدأها (بعمنا) الفريق اول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة (حفظهو الله وابقاهو)
يا سعادتك …
أخير كده؟ عاجبك البحصل ده ؟ مش قالوا فى الاجتماع العاصف يوم داك قلت لوفد نداء السودان انو الشارع (ما حقكم) ؟ و انو الشارع بتاع (حبايبى الحلوين)؟ او حاجة بالشكل ده
(اهاا) هسي الراي شنو يا ريس و براك شفتا اروع واعظم استفتا واظن شغل امس ده إلا زولاً عيان سااااى فى عيونو واللا اطرش (لكين) اظن الرسالة جاتك فى (عِبك) ومفادها ….
ان القطاع الوطنى العريض قطاع مهذب وغالب وهو صوت الاغلبية الصامتة و ناسو هادييين لكن يا سعادتو برضو (للصبر حدود) وبراك شفتا الغضبة الضارية والحناجر والهتاف ما فيها لستك واحد ! لكن ما زالت بالجلاليب والبناطلين (واظنك فهمتني فى الحتة دي) فالناس ديل حقو ما تستفزوهم اكثر من كده لمن يلبسوا الكاكي .
وبعد كده يا خوي بكرر ليك نفففس كلامي الذى ذيلت به كثيراً من مقالاتي وهو
(نجض شغلتك)
السيد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع
الفريق اول (الما ركن) محمد حمدان دقلو (حميدتي) حفظه الله وهداهو لجادة الحق والصواب
يا (سعادتو) ….
باقى ليك الناس الطلعوا البارح ديل بتقدروا عليهم ياخ (قول تب) رشيتهم بخمسة الاف بوكسي اهااا يحوقن فى منو ؟
سيدي السياسة والزعامة لا تشترى بالمال والذهب فإن طلبتها فيلزمك مثل هؤلاء الغبش ولكن تصريحاتك غير المدروسة والمتناقضة هدمت اى جسر للتواصل مع هؤلاء !
ولا اعتقد ذلك سيكون سهلاً مهما ملكتم من وسائل القوة والمال فستظل الفكرة هى الاقوى
اظن لا نملك بعد الذى رأيناه بالامس الا ان نقول لكم وبكل تعاطف
(الجاتك فى مالك سامحتك)
المستر (فولكر)
ليس فى كل مرة ستسلم الجرة واظن من الافضل ان (تتلم) على وليداتك والسودانيين عمرهم ما (عمبمزحو) فتخارج انى لك من الناصحين .
مولانا الشيخ الطيب الجد وكل من دعم المبادرة ….
ارموا قدام بس فهذه هى اللغة الوحيدة التى يفهمونها… وحولوا مبادرتكم لمسودة دستور لحكم الفترة الانتقالية (اااي نعم) لن يتبناه (المستر) فولكر ولكن ستتبناهو وتحميه حشود شارع الستين .فقد اتضح جلياً ان تقديم المبادرات للقصر والانتظار لن يفضى الى نتيجة والامر يتطلب الحشد والمتابعة ولربما اللغة الغليظة
قبل ما انسى : –
إن لم يستوعب القصر الرسالة فلينتظر الاخرى . والناس ديل تاني ما برجعوا …!!
ونعود للاجتماع العاصف يوم داك ونسأل السيد البرهان
(اها إن شاء الله تكونوا عرفتو سيد الشارع منو يا سعادتو) !
صحيفة الانتباهة