يبذل مجموعة من نشطاء حقوق الحيوان في تايلاند، كل ما في وسعهم لتحرير غوريلا «بوا نوي»، المعروفة بـ «أتعس غوريلا في العالم»، من حديقة حيوان خاصة بأحد مراكز التسوق يصر أصحابه على أنهم لن يطلقوا سراحها ما لم يتلقوا مدفوعات كبيرة.
وأمضت الغوريلا معظم حياتها بمفردها داخل قفص معدني ردئ في الطابق السابع من أحد مراكز التسوق في بانكوك، تايلاند، لمدة 32 عامًا وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وصلت الغوريلا «بوا نوي»، من ألمانيا عام 1990، عندما كانت بالكاد تبلغ من العمر عامًا واحدًا، في مركز باتا للتسوق في تايلاند. ومنذ عام 2015، تحدى رؤساء حديقة الحيوان الخاصة مناشدات إطلاق سراح الغوريلا من إحدى الجهات الحكومية التايلاندية لحقوق الحيوان، حيث يريد النشطاء نقل الغوريلا إلى محمية في ألمانيا مع الغوريلا الأخرى.
وفقًا للتقارير، أخطرت مالكة حديقة الحيوان، وزيرة الموارد الطبيعية والبيئة التايلندية، بأنها ستطلق سراح «بوا» في مقابل دفع 782 ألف دولار أمريكي، حيث يُنظر إلى الغوريلا على أنها ملكية خاصة. وبعدها نفت الشركة التي تمتلك حديقة الحيوان أي مفاوضات لبيع الحيوان، وأصر ممثلوها على أن الغوريلا يتم الاعتناء بها جيدًا وأنها لا تعاني من أي ضغوط جسدية أو عقلية.
وحرصت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة التايلندية على تنظيم بعض الفعاليات لجمع التبرعات، لكنها لم تنجح في جمع أموال كافية لدفع أموال لأصحاب حديقة الحيوان. وذكرت في بيان: «لقد جمعنا تبرعات من أنصار بوا نوي، لكن المشكلة أن المالك يرفض بيع الغوريلا، وعندما يوافق على بيعها، يكون السعر مرتفعًا جدًا».
المصري لايت