التغيير : لن ندخل في معارك انصرافية مع الشيوعي ولنترك الحكم للشعب

قال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير جعفر حسن، إنّ الحزب الشيوعي شريك أصيل في وضع الوثيقة الدستورية التي كانت تحكم العلاقة بين المدنيين والعسكرين وتم تعطل جزء من بنودها في الخامس والعشرين من العام الماضي.

وأضاف في رده على اتهام الشيوعي لتحالف الحرية والتغيير بأنه تبنى خطاً يعرقل الوصول إلى أهداف الثورة قائلاً “نحن في قوى الحرية والتغيير نعتبر ما يتم معارك انصرافية لا قيمة لها، ونناشد الحزب الشيوعي وكل قوى الثورة أن يتوجهوا للمعركة الكبرى لإسقاط الانقلاب في هذه الفترة لأننا غير مستعدين للانشغال بالمعارك الجانبية الصغرى”. وتابع في حديث لـ(الصيحة): “يجب أن تؤجل أي خلافات لأنه ليس من الحكمة الدخول في معارك مع قوى الثورة التي نسعى لتوحيدها ونطلب من إخوتنا في الحزب الشيوعي أن يوقفوا هذه المزايدات”، وزاد “بعد إسقاط الانقلاب وانتشال البلاد من أزماتها، الشعب السوداني هو الحكم الذي يقيِّم مَن الذي قام بالهبوط الناعم ومن الذي عمل ضد مصلحة الدولة السودانية”، وقال حسن إن تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزي ليس مستعداً للدخول في أي معارك جانبية مع أي طرف يسعى لإشعالها ليشغلنا عن معركتنا الكبرى.

من جانبه، انتقد المقرِّر السابق للجنة إصلاح قوى الحرية والتغيير عادل المفتي، موقف الحزب الشيوعي وقال إن إصراره على العمل منفرداً موقف بلا أهداف لن يصل من خلاله إلى أي نتيجة طالما هناك انقلاب، وأضاف لـ(الصيحة): “من الواضح ليس لدى الحزب الشيوعي أي أداة لإسقاط الانقلاب وما يظهر منه مجرَّد شعارات لاستقطاب الشارع واستمالته لجانبه لتقوية الجبهة التي يسعى لتشكيلها”.

الخرطوم- الطيب محمد خير
صحيفة الصيحة

Exit mobile version