الكشف عن آخر تطورات الأوضاع بالنيل الأزرق
أفادتْ متابعات (الحراك) من مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق، أن الأحداث الدامية التي شهدها الإقليم أكتوبر الحالي خلفت آثاراً صحية (كارثية) بكل الإقليم، أكد ذلك وزير الصحة بالإقليم الدكتور (جمال ناصر السيد) في تصريح خاص لـ(الحراك).. وأضاف:”لكثرة الإصابات والحروق من الدرجة الثالثة وأعداد المصابين الذين بلغ عددهم حتى يوم أمس حوالي (221) مصاباً، تم توجيه المخزون الدوائي للإقليم للطوارئ، خاصة شاش الفازلين الطبي والذي نستهلك منه يومياً (200) كرتونة لكثرة إصابات الحروق.. وهناك مصابون إصاباتهم حرجة يفوق عددهم (20) مصاباً لا تتوفر لهم إمكانيات علاجية بمستشفى الدمازين، ويحتاجون لأشعة مقطعية لا تتوافر بكل مستشفيات الإقليم حالياً، ولذلك يحتاجون للإجلاء لمستشفيات الخرطوم بصورة عاجلة عبر جسر جوي قبل أن تتفاقم حالتهم الصحية، خاصة أن كل الإقليم لا يوجد به حالياً سوى إسعاف واحد فقط”.
وتؤكد (الحراك) من مصادرها بالنيل الأزرق أن مئات المواطنين من سكان مدينتي الدمازين والروصيرص بدأوا في مغادرتهما خوفاً من امتداد أعمال العنف والحرق لهما.. وهناك نقص كبير في البصات المغادرة للدمازين للخرطوم، حيث رفض أصحابها الدخول للسوق الشعبي وأصبحوا يقفون خارج المدينة بمنطقة (الزريبة) قبل البوابة.
الدمازين- الخرطوم ـ التاج عثمان
صحيفة الحراك السياسي