الغالي شقيفات يكتب : إنجازات الإقليم

قال وزير الصحة بإقليم دارفور بابكر حمدين، إن مرض السرطان أصبح منتشراً، مؤكداً على أهمية الكشف المبكر لأنه يمثل عاملاً أساسياً للوقاية من الإصابة، داعياً لضرورة التوعية وسط المُواطنين بالكشف المبكر.
وناشد حمدين، كافة السيدات وخاصةً بإقليم دارفور لأهمية الفحص المبكر ليسهم في نجاح العلاج، وشدد على أهمية توفير مراكز صحية حتى يتم تسهيل إجراء الكشف المبكر.
وأبان أن الوزارة بحثت مع وزارة الصحة الاتحادية وقسم أورام السرطان إنشاء مراكز صحية لأورام السرطان بإقليم دارفور أُسوةً بالولايات الأخرى، وأشار إلى أن الدول الفقيرة أكثر تأثراً بهذا المرض، لجهة أن نسبة العلاج تصل 90% في الدول المتقدمة، بينما في الدول الفقيرة تصل نسبة العلاج 15%، مشدداً على ضرورة حشد الموارد والإرادة السياسية لمحاربة ما وصفها بالكارثة ومواكبة الكشف المتقدم، وأثنى على المجهود المبذول لتشجيع السيدات والاستفادة من خلال الكشف والفحص المبكر.
والخبر منقولٌ عن الصحفية الناشطة فاطمة علي سعيد التي يطلع الإعلاميون عبرها على أخبار حكومة الإقليم وحركة مناوي.
وحديث وزير الصحة، عن إنشاء مركز للأورام ومكافحة السرطان عملٌ جيدٌ أو حتى الحديث عنه خطوة تُحسب لحكومة الإقليم ولأول مرة يُخاطبون قضايا تهم الإقليم وليس قضاياهم الذاتية كما عوّدونا دائماً يتحدّثون عن المشاركة في السلطة والترتيبات الأمنية وتهميشهم، فاليوم خاطبوا قضية تهم شعبنا، فالسرطان أصبح منتشراً بصورة كبيرة ويحتاج إلى تضافر جهود الجميع حكومةً وشعباً، ونأمل أن تكون حكومة الإقليم على قدر المسؤولية وتستشعر الخطر الماثل أمامنا، ومطلوبٌ منهم توفير وسائل التوعية بالأمراض ومخاطرها عبر المُلصقات والنشرات والدورات والورش وتخصيص برامج إذاعية تستضيف متخصصين للحديث عن خطورة الأمراض ومسبباتها وأثرها على المجتمع.
وكذلك على وزارة الصحة بالإقليم الاهتمام بالبحوث وتشجيعها وإيجاد فرص للتدريب والتأهيل في مجال مكافحة السرطان وطرق الوقاية منه، خاصةً وأن حاكم الإقليم يسافر للدول الأوروبية ويعود خالي الوفاض ولا منحة أوروبية حتى لأبناء فوراوية أو كما يقول علي هارون الشهير بعلوش أحد أبناء جنوب دارفور أبناء المحليات الثلاث، فاذا وفّر لهم منحاً في تخصص نادر لا مانع، فالتخصصات الطبية النادرة يستفيد منها الجميع، وما أحوج ولايات دارفور للتخصصات، وهذا أيضاً لا يعفي الجهات الحكوميّة الأخرى في توفير المنح للإقليم.
ينظم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، اليوم العالمي للسرطان، لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية، وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج، ويُعتبر مرض السرطان من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يُعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي، ويُمكن الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان، وذلك عبر توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال. وأن تكون نشطًا حركيًا، وتأكل طعامًا متوازنًا صحيًا، يحتوي على سعرات حرارية منخفضة، وتجنب السمنة بدءًا من مرحلة الطفولة. ومعرفة المزيد عن اللقاحات الخاصة بفيروسات أمراض مثل سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم، وتجنب التعرُّض المباشر لأشعة الشمس.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version