فاز أولمبي السودان على نظيره البنيني بهدفين عززت آماله في التأهل.
الفوز إنجاز كبير في الظروف التي مر بها المنتخب.
تم إعداد المنتخب بمعسكرات طويلة بالخرطوم ثم ليبيا والجزائر.
الكلية التي تم إعدادها تم التخلص من معظمها بسبب السن!!
إعداد كلف المليارات ضاع في الفاضي!!
(7) لاعبين جدد من الشباب والاول دعموا بهم الأولمبي.
لولا السبعة الكرام لما كان هناك منتخب أولمبي!!
الإضافات الجديدة لم يتم تجهيز جوازاتهم إلا قبل المباراة بساعة!!
لولا تعاون الجوازات لما وجد البنيني منتخباً يواجهه!!
بخلاف فضيحة الجوازات هناك فضيحة الشعارات!!
مَن يُصدِّق أن المنتخب غادر الفندق بلا شعارات وأن الشعارات وصلت للمنتخب بالإستاد!!
الاتحاد لهف من القصر حتى اليوم ما يفوق المليون دولار بزعم مصروفات المنتخبات ورغم ذلك يعاني الأولمبي حتى في الملبس!!
أين الخمسين ألف دولار التي خرجت من الخزنة بزعم ملابس المنتخب؟!
أين أطنان الشعارات التي تركها د. برقو بالمخازن؟!
أين أطنان الشعارات الفاخرة التي دفع فيها الاتحاد الإماراتي 50 ألف دولار؟!
عموماً فاز المنتخب وقطع 50% من المشوار.
فاز المنتخب لكنه لم يتأهّل وكل شئ وارد، لا سيَّما وأداء أولادنا لا يطمئن.
غاب مسؤول المنتخبات الوطنية عن المباراة في ظل صراع طاحن في أروقة الاتحاد.
سَبَقَ المُباراة تلاسنٌ حااااادٌ بين قيادات اتحادية.
القيادي الزعلان تم احتواء غضبه بوجبة دسمة في أمواج بعد وساطة ود المناقل.
الإداري الزعلان مرعوب من الانضباط ويطالب بشطب الشكاوى المُدوّنة ضده.
كبير الاتحاد حاول وأد القضية لكن تم طرده من اجتماع اللجنة!!
كبير الاتحاد يمر بأوهن حالاته.
طُرد من اجتماع الانضباط، إساءة من موظف الإعلام، تجريد من أي مهام مالية وإعادة الأمر كاملاً لأدروب.
انقلاب في الاتحاد العام!!
كبسولات
الأسبوع الماضي كتبت عن عائشة أم الأيتام التي مات زوجها بالمُدرّجات إثر هدف في مرمى الهلال قبل سنوات.
المصرفي الإنسان محمد إقبال المدير العام لبنك العمال التقط القفاز ووجّه إدارة المسؤولية المجتمعية بدراسة الحالة وبعد التأكد قدم البنك لها ثلاجة لتكون لها مصدر دخل.
عائشة ستبدأ منذ اليوم بيع الآيسكريم على أبواب مدارس الحي (أمبدة) حتى تُوفِّر مطلوبات ثلاث بنات بالجامعات ورابعة بالثانوي وشقيقهن بالجامعة.
أطنان التحايا للرجل الإنسان محمد إقبال ومن خلفه لبنك العمال الذي بات بنك الإنسانية والأول في المسؤولية المجتمعية.
صحيفة الصيحة