يحتفظ العديد من الناس بعدد من الموروثات والعادات والتقاليد على مر السنين، تتناقلها الأجيال وتعتبرها شكلا من أشكال الانتماء والمحافظة على الهوية، مهما كانت غريبة أو غير تقليدية، للدرجة التي تجعلها واحدة من عوامل جذب السياحة، في سبيل التعرف على المظاهر الاجتماعية والخلفية الثقافية التي تميز مجتمعا عن غيره.
وفي التقرير التالي، يستعرض «المصري لايت» 5 عادات فريدة في عدد من دول العالم، والتي تفخر مجتمعاتها بممارستها وتتمسك بها على مر العصور، بحسب ما جاء في Brightside.
. في اليونان، يقوم الآباء برمي أسنان أطفالهم اللبنية على السطح
في الولايات المتحدة، يحتفظ الأطفال الصغار بأسنانهم تحت وسائدهم حتى تأتي جنية الأسنان لتلتقطها، حسب الأسطورة المتداولة، لكن في اليونان، يفعلون ذلك بشكل مختلف. عندما تتساقط أسنان الطفل، يصطحب الأب طفله مع كل سن ليرميها على سطح المنزل بالتحديد، بينما يتمنى الطفل أمنية متعلقة المستقبل، حيث يعتقد أن هذه الأسنان ستجلب الحظ السعيد للأسرة بأكملها.
. في إندونيسيا، يمنع المتزوجين من دخول الحمام 3 أيام
في مجتمع «تيدونج» بإندونيسيا، يُحظر على المتزوجين استخدام المرحاض لمدة 3 أيام كاملة بعد الزواج، حيث يُعتقد بأن هذا السلوك سيجلب الحظ للزوجين وسيتمكنان من الحفاظ على سعادتهما لسنوات عديدة قادمة.
خلال هذه الأيام الثلاثة، يتولى الأقارب مراقبة الزوجين، ويساعدوهم في مهتهم بإعطائهم كميات قليلة من الطعام والماء، حتى لا يضطروا للذهاب إلى المرحاض.
. في الدنمارك، يستحم العزاب بالقرفة
في بعض المناطق بالدنمارك، يتبع الشباب عادة قديمة منذ مئات السنين، تتمثل في إجبار الشاب على الاستحمام بالماء ثم رميه بالقرفة، إذا بلغ من العمر 25 عاما ومازال أعزبا.
في الوقت الحاضر في الدنمارك، يبلغ متوسط سن الزواج 34 عامًا، ومع ذلك لا يزال البعض يتبع هذه العادة للتسلية فقط.
. في ألمانيا، يكسرون الأشياء أمام منزل والدة العروس
قبل حوالي أسبوع من حفل الزفاف، يقوم بعض الأصدقاء وأفراد العائلة بالحضور إلى منزل والدي العروس والبدء في رمي أشياء لم يعودوا بحاجة إليها، بما في ذلك الأطباق وغيرها من أغراض البورسلين أو السيراميك، باستثناء الزجاج أو المرايا حيث يعتقد أنها تجلب الحظ السيئ.
وبعد الانتهاء من هذا السلوك، يتعين على الزوجين اللذين سيتزوجان قريبًا أن يزيلا كل القطع معًا، كإشارة إلى أنه سيتعين عليهم مواجهة المشكلات وحلها معًا لبقية حياتهم.
. في الفلبين، ينحني الناس للمسنين
يسمى هذا التقليد «مانو» أو «باجامامانو»، حيث يجب على الشخص الأصغر سنا الانحناء أمام الكبير، ممسكا بيده ليضعها على جبينه، وكأنه يطلب بركته ورضاه.
تحتفظ بعض المناطق في الفلبين بهذه العادة حتى يومنا هذا، ويعتمد ذلك على ما إذا تم تعليم الشخص أداء هذه الإيماءة أثناء نشأته أم لا.
المصري لايت