اسحق احمد فضل الله يكتب: واستخدام الشره.. في الحرب

___

والشره… هو شره قحت لابتلاع كل شيء… المال والآخرين و…

والبرهان يشجع هذا..

فالشره ( يخنق) صاحبه ويقتله

ونحدث أن الجهة التي صنعت قحت يبعدها قوش. وقوش يبعده ابن عوف. وابن عوف يبعده البرهان.. والبرهان الآن يبعد قحت

فالقيادات القحتية الآن أكثرها يرقد على البلاط خلف أبواب الحراسات

والنبأ ليس هو هذا…

النبأ هو أنهم يحاكمون بتهم ابتلاع أموال الناس… وأنهم لن يخرجوا قبل أن ترد هذه الأموال

و(أن ترد) جملة ما يفسرها هو أن جهة واحدة … هي منظمة الدعوة…. برئاسة كويتية.. تطالب باسترداد ثمانين مليون دولار. هي الممتلكات التي نهبت تحت إدارة قحت

ثم. مئات البلاغات….

وقحت خارج الصورة

…….

وخارج الصورة. لأن العالم. ما يجري فيه الآن يجعل العالم يعيد ترتيب المنطقة… والسودان…

والعالم يجد أن صاحب الخراب في السودان هو قحت

وأنه لا الظرف العالمي ولا الزمن ولا المصالح تسمح بتحنيس قحت…

والعالم يحل العقدة بأسلوب كولمبس

كولمبس يحل عقدة حبل السفينة بالسيف

……..

وما يجري الاتفاق عليه هو

الثبات. وإيقاف الفوضى

ومن يصنع الثبات هو

الجيش…

والقوى الكبيرة جداً في المجتمع

وهذا وهذا كلاهما معروف

…….

وانتخاب العالم العربي للرزيقي. نائباً لنقيب اتحاد الصحفيين العرب له معنى

ومثلها اتحاد المحامين

واتحادات قادمة

والكاكي في السودان. للجيش فقط…

وتثبيت السودان لعامين حيث يجري صنع حكومة. تصنع ما بعدها

وما بعدها هو….ىدستور تصنعه هي

وترتيبات للانتخابات تصنعها هي

…… والأسبوع الماضي نقول إن كل جهة تبحث عن ضمانات.. محلية ودولية

والعالم يقدم الضمانات هذه

وما تبدأ به الحكومة القادمة هو دستور 2017

تعدل فيه ما شاءت

ثم تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه…. عالمياً. ومحلياً

وما جرى الاتفاق عليه أوله هو الاستقرار

وأول الاستقرار هو…. لا قحت..

……..

ولن يخلو الأمر من نقنقة

وفي الحوار لما قال حزب الأمة لقوش

: حكمتوا تلاتين سنة… عملتوا شنو

كانت الإجابة في اليوم ذاته تأتي من الخرطوم… ففي الخرطوم كان الشيوعي يقول إن الإنجاز الوحيد لقحت في حكمها كله هو أنها خفضت. سعر (الحفاضات)

والشيوعي يجد أن الحركات المسلحة التي يعتمد عليها تقول لبعضها

:: إن نحن دخلنا الوفاق الذي يجري الآن( مصر أمريكا… الجيش… البرهان… الإسلاميين…. إن نحن دخلنا هذا كسبنا….

كل شيء الآن يصب في نهر واحد…

لكن الأمر لا يعني أن الجانب الآخر… في الداخل والخارج. سوف يستسلم

….. ونتفاءل. رغم أن. ورغم. أن…

صحيفة الانتباهة