منذ أول يوم ضربت فيه قحت دلوكة ورلها بأن تسوية ثنائية قاب قوسين أو أدنى مع العسكر. وكالعادة رقص القطيع بدون وعي. ولكن العالم ببواطن الأمور وفق المعطيات يفهم أن علفا تم نثره للسوائم ليس إلا. وصدقا لما قلنا. ها هو البرهان يجدد ما قاله في البسابير وبحر دار بالأمس أمام قيادات الجيش بأن العسكر خارج العملية السياسية وفي انتظار توافق القوى المدنية. ويقطع شيخ كدباس حبل كذب قحت القصير بقوله: (التسوية السياسية شاملة. وتمهد لإنتخابات بعد عامين). وكذلك حفرت المحكمة العليا خندقا أمام عربة قحت عندما ألغت قرار لجنه إزاله التمكين بحل نقابة المحامين وقررت إرجاع أصولها وممتلكاتها). وهذه النقابة بالذات مهمة لأنها طمست نقابة قحت البوكو. تلك النقابة المطموسة التي مثلت لحمة وسداة قحت في تسويتها المزعومة. أي أن دستورها اللقيط الذي بشرت به قبل أيام هو مرتكز التسوية. وخلاصة الأمر نجدد الدعوة لقحت أن ترفع الراية اليوم قبل الغد. لأن أهل الدار قد عادوا بقرار جماهيري رغم أنف فولكر وعياله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/١٠/١٨