اسحق احمد فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: البحث عن.. ضمان..

___

وأفضل كتاب السيناريو. لا يستطيع أن يأتي بمثلها..

فالحزب. = حزب الأمة= يذهب قادته كلهم…. كلهم… إلى مصر أمس الأول…

وفي الطريق إلى المطار عربات الوفد تمر بشارع كترينا…

وفي شارع كترينا. عربات الوفد تمر بمبنى هناك. تفتح بوابته شمالاً..

وفي الطابق الثاني من المبنى هذا كان مقر مخابرات قحت… ومن هناك كان اتحاد المهنيين يطلق الإشاعات. والأكاذيب

عام 2019. وهو على يقين من أنه تحت غطاء كامل..

وعربات وفد الأمة تعبر بمنزل يقع على بعد مائة وخمسين متراً من مقر مكتب مخابرات قحت… والمنزل هذا كان يشهد الحادثة الطريفة الشهيرة عام 2017. لما كان الرجل الذي يقيم في البيت هذا يسمع طرقاً على الباب صباح يوم العيد…

والرجل يفتح الباب

والرجل الذي يفتح الباب يظل… للحظات… يحدق في وجه الرجل الذي طرق الباب

كان من يقيم في المنزل هو (نقد) سكرتير الشيوعي الذي يظن أنه. مختف..

وكان الرجل الذي يطرق الباب هو صلاح قوش. مدير المخابرات.. الذي جاء للتهنئة بالعيد..

والآن. مخابرات كل جهة. (تنجح) في التخفي نجاح نقد. ونجاح مخابرات قحت في التخفي

ومثلها…. نجاح كل أحد في إخفاء حقيقة. ما يجري..

…..

ولعل ما يجري من التخبط سبب التخبط فيه هو أن كل أحد. وكل جهة. تبحث عن….(الضمان)

والنماذج ما يتكرر منها وما يتفرد بعضه هو

وفد الأمة. تجعله مصر يذهب كله إلى القاهرة… كله… كله… حتى يسمع كله ما تريده مصر

وحتى لا يتفلت أحد بدعوى أنه لم يسمع

وفي مصر من يلقى الوفد ويديره هو العميد أمن. هـ. ص

وهـ . ص هو من يمسك ملف السودان في جهاز الأمن المصري

وحزب الأمة هناك يفهم الرسالة الأمريكية التي تحملها مصر لأحزاب السودان. والتي هي أن ملف السودان ينقل/ أمريكياً/ من الإمارات. إلى مصر

والحشد. حشده لحزب الأمة في السودان. وحشده للحزب الاتحادي. في مصر هو شيء يبحث عن… الضمان

………

وحميدتي يقول من خلف الميكروفون…

::من يقول لنا اذهبوا إلى الثكنات نقول له…. نعم… نحن مستعدون… لكن كيف أذهب إلى الثكنات وأنت تشحذ سكينك لذبحي؟؟

الرجل يبحث عن… الضمان

والبرهان. لما كان في البسابير يعلن أنه

::لا لقاء مع أحد تحت التربيزة…

كان مندوبه يحدث قحت. سراً…

والرجل أحاديث عديدة يقولها. كلها تعني أنه يبحث عن الضمان…

وأشكال البحث لا تنتهي

لا عددها ينتهي ولا غرابتها

فالوفد= وفد حزب الأمة= الذي يعرف أن الأمر كله الآن يتجه إلى الحسم

وأن الحسم لا بد. أن يدخله الحزب. بالتفاهم

وأن التفاهم مدخله هو قوش

وأن الحزب لا يستطيع أن يلفظ باسم (أبو الوليدات)

عندها العقيد المصري يدبر حيلة

والعقيد المصري يدبر للوفد زيارة إلى إبراهيم الشيخ الذي يتلقى العلاج هناك

والترتيبات تتم بحيث (يفاجأ) وفد الحزب بوجود قوش عند إبراهيم الشيخ…و…و..

………

والمشهد كله

مشهد مصر والأمة والبرهان الاتحادي والإمارات .و…و… المشهد كله يعني أن كل أحد يشعر باقتراب التحول الكامل للمشهد السوداني…

والإشارات لا تنتهي لهذا

****

بريد

المهندسة… رغد الشعروني

زلزال في جهاز ضخم يحدث اليوم…

وبعض أطراف الخبر تجدينه في صحافة اليوم..

وبعد غد. إن شاء الله نعود إليه

صحيفة الانتباهة