هل تتغير سياسات “تويتر” تحت قيادة إيلون ماسك؟
منصة تويتر تراجع سياسات الحظر الدائم للمستخدمين
مع استعداد شركة تويتر لحسم عرض استحواذ إيلون ماسك عليها، يفكر كثيرون في ما سيكون عليه شكل التطبيق مستقبلا، وما الذي يخبئه الملياردير الأميركي للمنصة.
وبدأت الشركة النظر في سياسات الحظر الدائم للمستخدمين، ومن المحتمل أن توائم تلك التغييرات رؤية ماسك حسبما ذكرت صحيفة “فاينينشال تايمز” البريطانية.
ووفق الصحيفة، فإن تويتر تنظر في حلول بديلة للحظر الذي يعتبر أقسى القواعد المتبعة حسب سياسات منصات التواصل.
وسبق لماسك الذي يطلق على نفسه “المُطلِقَ لحرية التعبير” أن عبّر عن نيته إلغاء الحظر الذي فرضه تويتر على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحسابه على المنصة.
ومع ذلك، فإن تقرير “فاينينشال تايمز” قال إن أي تغيير في السياسة من غير المرجح أن يمهد الطريق لعودة ترامب إلى المنصة، لأن تويتر لا يفكر في التراجع عن الحظر الصادر بسبب انتهاك سياسته بشأن التحريض على العنف.
تويتر تسبق إيلون ماسك في تغيير سياسات الحظر والخصوصية
كذلك يسعى تويتر لمزيد من التحديثات على المنصة، حيث بدأ بالسؤال عن تأكيد العمر عند النظر في المحتوى الحساس، ما يخفف من المحتوى المضلل، ويقلل من انتشار خطاب الكراهية والعنف على المنصة حسب آراء خبراء ونقاد.
ويرى المستشار في الإعلام الرقمي فادي رمزي، أن تويتر في ظل ماسك ستتغير في اتجاهين رئيسيين هما، حرية التعبير، والتوجه نحو الربحية.
تحد جديد لـ”لينكد إن” يتمثل بالحسابات المزيفة
وأوضح رمزي في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه يتوقع التقليل من العقوبات التي ستفرض على مخالفي السياسيات الخاصة بتويتر، وأبرزها الحظر الدائم أو إلغاء الحساب.
وتعليقا على ترويج ماسك لدعمه حرية التعبير على تويتر، قال رمزي: “أعتقد أن الأمر مجرد دعاية، فماسك رجل أعمال ناجح، وسيكون تركيزه منصبا على كيفية تحويل المنصة بحيث تحقق أرباحا مالية
سكاي نيوز