• لا أعرف لماذا بدا الأخ الدكتور محمد الجزولي غاضباً علي أخبار التسوية القادمة بين المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير من جهة والفريق البرهان وحميدتي وآخرين من جهة أخري؟!
• البرهان أثبت أنه رجل مخادع من الدرجة الأولي ..دفع القوي الوطنية والإسلامية لتحتشد خلف مبادرة نداء أهل السودان ..حققت المبادرة ما كان مطلوباً منها وزيادة ..فجأة .. وبلا مقدمات طلب البرهان من قادة المبادرة التأني .. تراجع عن إلتزاماته لهم .. وضع المبادرة في ثلاجة .. وذهب إلي ملفات أخري ، يتمطّي !!
• بلا سابق موعد سافر برهان إلي كدباس ..هناك قال قائد الجيش إن مبادرة شيخ كدباس لبنة في بناء التوافق الوطني ..
• عاد الرجل إلي الخرطوم ..عقد لقاءات مكثفة مع أصدقائه القدامي في الحرية والتغيير والذين أعلنوا أمام البرهان أنهم لا يمانعون في تقديم تنازلات تعيدهم إلي الحكم ..
• بلا سابق إنذار قال حميدتي إنه لاخلاف بينه والبرهان .. وأصغر محرر في أي صحيفة تصدر في الخرطوم يعلم أدقّ أسرار الخلاف بين برهان وحميدتي ويكفي الخط الأحمر الذي وضعه ناظر الرزيقات بياناً ودليلاً علي معركة الخلاف الجدي بين الرجلين ..
• الآلية الرباعية ..نشاط السفير الأمريكي.. وصول ومغادرة مدير المخابرات السعودي ..كلها مقدمات بين يدي التسوية التي إكتملت فعلاً بين البرهان ، حميدتي وأحزاب وشخصيات من الحرية والتغيير، الحركات المسلحة الموقعة علي إتفاق جوبا ..
• هذا هو المشهد .. وهذه هي الطبخة التي تعجّل بعضهم رفع غطاء (حلّتها)!!
• سيتم تشديد الخناق علي الإسلاميين وحلفائهم .. وستدخل البلاد مرحلة جديدة من الشد والجذب !!
• يحتاج الدكتور محمد علي الجزولي وأعوانه إلي تفعيل رافعة الأفعال ..هذا زمان لا تجدي فيه التصريحات النارية فقط !!
عبد الماجد عبد الحميد