صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: لكن يا التاج الحكاية ما كده!

قرأت بالامس مقالاً للاستاذ الزميل بالانتباهة التاج بشير الجعفري تحت عنوان (رؤيتي).

اقدر جداً واثمن (كمان) للاخ التاج واللا بلاش من (الاخ دى) عشان ما تجيب لينا هوا ساكت فلنقل الاستاذ التاج احترم رأيه الذى تناول فيه بكثير من المديح (عمنا) ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي للانشاء والتعمير الذى زار السودان الاسبوع الماضي (حسب كلام التاج) وقال انو الزول ده قدم الخطاب السنوي للمجموعة هنا بالسودان واظن التاج يعتبر دى فى حد ذاتها شرف . ثم (قال) والتى تعتبر الاولى لمسؤول بهذه الاهمية منذ اكثر من اربعين عاماً .

التاج ….

انا غايتو ما حافظ التواريخ دي لكن اهمية شنو البتقصدها يا استاذنا، السودانيين العيشة بالبنك الدولي جربوها وبغير البنك الدولي جربوها فما تشكر لينا الراكوبة فى الخريف..

فيما يبدو لى ان (اخونا) التاج مستبشر خااالس بحكاية الزيارة دى (فقال ليك) ان اهمية الزيارة تتضح من انها تضع اقتصاد البلاد ضمن اجندة مسؤول بهذا المستوى الرفيع ..! (ياخ تشرفنا والله) !

ده كلام منو يا جماعة ؟ ده كلام زميلنا التاج (لا مش كده وبس).

قال ليك انه اكد (عزم) البنك الدولي على تقديم (٢) مليار دولار !.

متين يا التاج ؟

قال ليك العام القادم! اهاااا قمنا على الكلام الما ياهو والوعود (الفالصو)

التاج ياخ هو الوعودونا وراحو شوية؟

اما عن برنامج (ثمرات) بتاع حمدوك داك ياخ بتاع الخمسة دولارات (اخونا) التاج قال ترآى لى من حديث المسؤول (البركة) وهذه من عندي انه غير راضٍ عن اداء البرنامج وانه كان يتوقع أداءً افضل و اورد رقمين لمن شملهم البرنامج ومن كان يتوقع ان يشملهم .

الاستاذ التاج تناول موضوع ثمرات بشى من الحذر حين قال ان برنامج ثمرات يتردد حوله الكثير من اللغط بسبب البطء الشديد …!

يا التاج ياخ ….

لا ثمرات لا البنك الدولي لا صندوق النقد الدولي ستبني لنا وطناً وتشبع لنا جائعاً فما هى الا ادوات استعمارية بحتة وقد شرحوها بانفسهم فى غير ما موضع كيف يجهزون على الدول الفقيرة ذات الموارد الطبيعية (زى حالاتنا) وكيف يغرسون جذور المشكلة الاقتصادية وكيف يأتون بالحل وبشركاتهم للنهب المصلح عشان كده (عمنا) لم يستطع ان يحدد فى مستهل حديثه متى سيتعافى السودان (ده طبعاً اذا كنتم تعولون عليه وتنتظرون منه البشارة)

استاذنا التاج ….

لا خلاص ولا انعتاق لنا الا بالانتاج واستنهاض الطاقات الوطنية المخلصة ومع الشركاء الشرفاء حول العالم الذين لا يدسون انوفهم فى شأننا الداخلي وما اكثرهم .

واظن مافى داعى (نجر شريط) الانقاذ اختلف الناس حولها ام اتفقوا فقد فعلوا ما استطاعوا وبلا بنك دولي .

قبل ما انسى : –

لالوب بلدنا ولا تمر الناس يا التاج

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version