عاد أزرق السودان من دار السلام بتعادل ثمين، تعادل بطعم النصر.
التنزاني ليس بالفريق السهل ويكفي أنه الأول في التمهيدي بحساب النقاط والأهداف.
(٦) نقاط، (٩) أهداف وشباك عذراء مع سجل خال من الهزائم خلال (41) مباراة.
فريق مدجج بالمحترفين، لا سيّما من الكونغو، حيث تعاقد مع غالب لاعبي فيتا كلوب الخطييير.
لهذا نقول: الخروج بنقطة من دار السلام أمرٌ ليس باليسير، أمرٌ فشل فيه حتى الأهلي المصري الذي خسر من قبل في ذات الملعب بهدف.
قدر الهلال مُواجهة الكبار.
من العملاق الإثيوبي سانت جورج للشباب زعيم تنزانيا.
الهلال، سانت جورج والشباب يمثلون مثلث قمة سيكافا.
أفضل أندية شرق القارة.
بتجاوزه التنزاني سيكون الهلال ممثل سيكافا في المجموعات.
ليست هناك أدنى مقارنة بين سانت جورج أو سولار ولا بين الشباب والأهلي.
حتى جمهور المريخ مقتنع بأن فريقه عبر إلى الدور الأول لضعف وهوان الجيبوتي.
حتى الأهلي الليبي طلع أي كلام.
كان بإمكان المريخ حسم التأهُّل من عروس الرمال بثلاثية أو حتى رباعية.
الليبي يعاني في كافة خطوطه، لا سيّما في الدفاع.
الليبي تعباااان لكن المريخ أسوأ منه.
عموماً مَن يتأهّل من الثنائي سيتذيّل المجموعات عكس الهلال الذي يتطوّر من مباراة لأخرى.
في التمهيدي عاد الهلال من بحر دار بالخسارة.. في الدور الأول حصد التعادل.. في المجموعات سيعود بالفوز إن شاء الرازق الوهاب.
في وجود مويس والغربال ستهتز كل الشِّباك.
حيُّوا الفريق العالمي.. حيُّوا الهلال رمز الفخار.
كبسولات
مباراة المريخ والأهلي طرابلس حقّقت (١١) ملياراً رغم الفئات العالية.
يا عيب الشوووم.
من قبل قالها حازم في تسريب صوتي: جمهور المريخ بضع عشرات وجمهور بالآلاف.
مباراة مريخية تنافسية حقّقت أقل من نصف ودية الهلال أمام الأشانتي.
قلناها من قبل ونكررها اليوم، كردفان أرض الهلال.
ليست كردفان فحسب، بل كل السودان.
إنه سودان الهلال.
حتى المقاعد والسّياج أدوا السّلام لروعتو.
صحيفة الصيحة