رحلة الغباء
ذكر موقع البركل نيوز تحذير قحت من نذر مواجهة محتملة وصراع بين العسكريين وزعمت أن القوات المسلحة في حالة استعداد لأكثر من أسبوعين على حد قولها. وأضافت: (إن هذا الوضع المحتقن يحتاج إرادة سياسية لإيجاد حلول عاجلة للحيلولة دون الانهيار وهي مهمة لا تحتمل التأجيل. إضافة إلى عودة كوادر الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والسيطرة على كافة مراكز الدولة العدلية والمالية والإدارية والأمنية. ونشاطها في دعم الإنقلاب وإعاقة التوافق السياسي. وبالتالي فإن الوقت ملائم لحدوث إنقلاب يعيد النظام البائد. ووضعت قحت تكوين الكتلة المدنية الموحدة لإنهاء الإنقلاب وإعداد الوثيقة الدستورية لإدارة وحكم الفترة الإنتقالية وإعداد الإعلان السياسي وتشكيل الحكومة الإنتقالية كأولوية للعمل. وأكدت ضرورة المزيد من التواصل مع المجتمع الدولي والاقليمي. حسنا فعلت قحت في مواصلة رحلة الغباء. أسئلة في بريدها: لماذا عاد الإسلاميون عبر بوابة فشلكم؟. هل مثلي قحت فرع أوروبا ومخمورات الداخل وشعب جمهورية أعلى العفن ولجان القمامة ضمن الكتلة المدنية المرتقبة؟. هل نعيد الوثيقة الدستورية مرة أخرى بكل علاتها. أم نكتب واحدة جديدة. وما مصير (عواسة) المحامين قبل أيام؟. ما ملامح الحكومة الإنتقالية القادمة. هل على شاكلة جرادل ومريومة. أم هناك وجوه جديدة؟. أي مجتمع دولي وإقليمي غير الذي احتضن البرهان؟. كل ما سبق من كلام طير قحت في باقير الأسافير لم يتطرق للإنتخابات. عجبا لهبالة قحت المتكررة. وخلاصة الأمر ليت قحت ترفع الراية البيضاء بيدها لا بيد عمرو (الإسلاميون).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/١٠/٩