أكد عدد من وكلاء محطات الوقود بدء تطبيق تعديل أسعار الوقود، وقالوا إن تراجع الأسعار انعكس إيجاباً على انتعاش حركة المبيعات وزيادة الطلب .
وأكد مدير المبيعات بمحطة وقود ببحري، النور علي، في حديثه لـ(السوداني)، بدء تعديل الأسعار، مشيراً لتأثيراته الإيجابية بزيادة وإنعاش حركة الشراء بمحطات التوزيع، وأوضح أن انخفاض الأسعار يؤدي لتراجع أسعار الترحيل، وكل أسعار السلع بالأسواق، وزيادة إنتاج المصانع حسب تكلفة كل مصنع، مبيناً أن سعر لتر البنزين تراجع لـ(522) جنيهاً بدلاً عن (702) جنيه، والجالون (2) ألف و(349) جنيهاً، بدلاً عن (3) آلاف و(159) جنيهاً ، وأشار إلى أن حصة المحطة ثابتة قبل وبعد تعديل الأسعار في نحو (5) آلاف جالون في اليوم.
وقال وكيل محطة بالخرطوم، عثمان حميدة، إن تخفيض الأسعار بمحطات الوقود زاد الطلب عليه ،متوقعاً أن ينعكس التراجع على الوضع المعيشي والاقتصادي بالبلاد، مبيناً أن سعر لتر الجالون تراجع لنحو (672) جنيهاً، أما سعر الجالون (3) آلاف و(24) جنيهاً، بدلاً عن (3) آلاف و(91) جنيهاً، وأشار لزيادة حركة الشراء.
وقال إن حصة الوقود ثابتة لكل محطة حسب الموقع الجغرافي والحركة، مشيراً إلى أن أصحاب المركبات يشترون حسب قدرتهم المالية بمبالغ تتراوح بين (10) آلاف، و(15) ألف جنيه للمركبات الخاصة، أما التجاري فقد أصبح هنالك (تفويل) كامل للتانك.
واستبعد عدد من المواطنين تأثير تراجع الأسعار على السلع، فبعض التجار يتحججون بسعر الصرف وغيره.
وأوضح المواطن، بكري إدريس، أن تراجع أسعار الوقود سببه تراجع النفط عالمياً، وقال إن التراجع الذي تم طفيف وغير مؤثر، ربما يزيد من حركة المبيعات بمحطات الوقود فقط (ليس إلا)، ولا أتوقع أن يمس احتياجات المواطن المعيشية.
وتوقع المواطن علي منصور حدوث تأثير إيجابي لتراجع أسعار النفط على القطاع الصناعي والزراعي ومن ثم انعكاسه على السلع، وطالب الجهات المختصة بمراقبة السلع الإستراتيجية، ووضع تعرفة مناسبة للمواصلات ليلمس المواطن حدوث التراجع بشكل واقعي.
صحيفة السوداني