عيساوي: دلالات العودة

عودة إيلا للسودان أربكت المشهد تماما. نزلت بردا وسلاما على التيار الإسلامي العريض. وكانت إعصار فيه نار غشي رواكيب قحت. وللبرهان عصاة موسى له فيها مآرب أخرى. وللشرق نقطة سطر جديد في إزالة آثار التهميش. ولدولة البحر والنهر التي ظهرت بعد ظلم سلام جوبا فارس الحوبة. عودة بكل تلك التقاطعات يصفها معتوه ثورة فولكر (وحدي طالح) بأنها عمل صبياني. وفي نفس الإتجاه كتب صارخ سبيل منددا بتلك العودة. وكثيرون من سياسيي الغفلة تفننوا في توزيع العلف المجاني للخراف. ولا يفوتنا جقلبة الجداد الإلكتروني. وخلاصة الأمر لتعلم قحت أن العودة جاءت من بين فرث الفشل القحتاوي ودم تقاطعات المصالح الداخلية والإقليمية. وهي البداية لعودة الطيور المهاجرة. والأسود المحبوسة ظلما بالسجون. لذا على قحت أن تقلب صفحة دفتر الثورة لتقرأ أول مقال فيه (لقد فشلنا) بقلم الواقع الماثل. أما بقية المقالات مثل: (الملاحقة القانونية) للكاتب القضاء النزيه سوف تكون قبل الدرس الأخير (الإنتخابات).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٢/١٠/٦

Exit mobile version