قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن السودان يواجهة كارثة أجيال في وقت يفقد فيه ملايين الأطفال الفرصة للالتحاق بالمدارس، ونوهت إلى أن الجوع والفيضانات وغارات المليشيات كلها تتسبب في إخراج ثلث أطفال السودان من مظلة التعليم، بجانب أن البقية من التلاميذ لديهم عدد قليل جداً من المعلمين.
ووفقاً للصحيفة حذرت منظمات الإغاثة من أن كل طفل في سن المدرسة تقريباً في السودان إما أنه ترك الدارسة أو يواجهة صعوبات حقيقية في مواصلة التعليم، لافتة إلى أنه بالرغم من إعادة فتح المدارس في بعض الولايات هذا الأسبوع إلا أنه ما يزال الملايين من الأطفال غير قادرين على الذهاب ما يعرض البلاد إلى كارثة في تواصل الأجيال بشأن التعليم.
واعتبرت الصحيفة أن الفقر والافتقار إلى المعلمين المؤهلين وجائحة كورونا ومعدلات التطعيم المنخفضة من بين العديد من العوامل التي ساهمت في الأزمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفيضانات والهجمات التي أجرتها ميليشيات دمرت أكثر من 600 مدرسة خلال شهر أغسطس وسبتمبر، فضلاً عن أن المدارس عادة ما تكون مجرد مباني تفتقر إلى الأثاث أو المياه النظيفة أو المراحيض.
مشيرة إلى أن ما يقرب من (7) ملايين من أطفال السودان الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و18 عاماً أو ثلث الأطفال في سن المدرسة لم يلتحقوا بالمدرسة على الإطلاق.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي