قال رئيس الوزراء المعزول، محمد طاهر أيلا، إنهم سيطالبون بحقوق الشرق فقط دون التغول على حقوق الآخرين، وأكد أنهم سيطالبون بحقوقهم كلها برفقة شرفاء أخيار في الإقليم، في الصحة والتعليم والسلطة والثروة “طالما فينا عرقٌ ينبض وروحٌ تسعى”.
وكتب أيلا في صفحته الرسمية على الفيسبوك: “إنّ حضوري وتكريمي وجلوسي وسط الأهل والعشيرة والإخوة والأخوات إحساسٌ مختلفٌ، وراحة نفسية من نوع آخر لا تُوصف البتّة، سواء كان ذلك في مدينتي برؤوت بورتسودان أو أوكاك سنكات أو أوسيف أو حلايب أو جبيت المعادن أو سلوم أو أرياب أو سهول درديب أو هضاب ايتباي أو أودية أربعات أو أوسوك سواكن أو تهميم أو هيا أو طوكر الخضراء أو عقيق أو قرورة أو عموم كسلا أو القضارف أو أي منطقة في شرقنا الحبيب”.
وأوضح أنه مطالبتهم بحقوق الشرق، لأجل سودان موحد تسوده العدالة، وأضاف: “متعايش في أرض كل أجزائها لنا وطن إذ نباهي بها ونفتخر، الآن بحضورنا بين الأهل بعثنا من جديد، فكان هدفنا الحتمي والاوحد بجا واحدة وإيد واحدة لأجل سودان موحد كبير آمن، نامٍ، مستقر، متطور، يسوده السلام في كل ربوعه عبر الشرق وشعبه”.
صحيفة السوداني