نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الأنباء المتداولة حول تقديمه طلب انضمام لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي.
وأكد الحزب أنه “لم ولن يتقدم بأي طلب” من هذا القبيل، مشيراً إلى أن إقدام أي فرد على خطوة كهذه يعرضه للمساءلة، وما يستوجب عليها من قرارات، وأن طلبه يمثله ولا يمثل الحزب.
وأضاف بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عمر خلف الله، أن الحزب يواصل عمله في إطار “المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية”، وأن العمل يتم مع عدد من الكيانات والأحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح وعدد من القوى المجتمعية، حيث يرى الحزب أنه لا بد من صناعة المصلحة في التغيير، قائلًا إنها “لن تتم بمنهج الإقصاء والتشنج الذي وضع المتاريس في طريق ثورة ديسمبر، ووسّع دائرة الإحباط وسط الثوار”، حسب تعبيره.
صحيفة الصيحة