(1) لاشك أن للبث المباشر.(live) طرائف مضحكه.ونوادر باسمة.ونكات لا تحصى ولا تعد.ولا يوجد هناك مونتاج او اعادة تصوير.وتأتي هذه الطرائف والنوادر والنكات تحديدا.من قبل اعداء الثورة الديسمبرية.هذه الثورة العظيمة التى وصفها اخر وزير اعلام فى العهد البائد.المدعو حسن اسماعيل.والموصوف(بحسن طرحه).وفى الحقيقة هو (طرحة حزب الأمة داخل حزب المؤتمر الوطني البائد) وبعد أن تناول حسن. اشهى الماكولات التركية( كالشاورما التركية أو كباب اسكندر) قال استخفافا أو استهتارا او (حاول أن يخفف دمه)أو تقربا زلفى للانقلابيين.والحلم بالعودة.قال عن ثورة. ديسمبر(مايسمونه الثورة السودانية)!!ومايسمونه الثورة السودانية.كما زعمت.هى من جعلتك تهرب من جحافل الثوار.وانت تعرف كيف سمح لك الثوار بالمرور. (2) واذا اراد الله نشر فضيلة قيض لها لسان حاقد.فامثال (حسن طرحه) يحملون من الحقد والحسد على ثورة ديسمبر الظافرة.لو وزع هذا الحقد على العالم لوسعه. فهي ثورة شعبية.اردت ام لم ترد.رضيت ام لم ترض.ضربت راسك بالحيطة.او(لفيت راسك بطرحه) فالثورة ماضية وبإذن الله ستصل لغاياتها وتحقق أهدافها.ودعونا هنا نتجاوز هذه(الطرحة) ونذهب نحو حاقد وحاسد اخر.وهو اللواء معاش فتح الرحمن محي الدين.فهذا اللواء.او هذه (البلية) ما وجد المساحة والزمن والفرصة.الا ودخل فى (الثورة شمال) ولم يترك لها صفحة الا سودها بالاكاذبب والاباطيل والضلالات.واحدث مقولة أو قل اخر اقتراح او مقترح .تقدم به اللواء الكارثة.اقترح أن يكون الخامس والعشرين من أكتوبر من كل عام ان يكون يوما وطنيا للبلاد!!.وذلك باعتبار.ان ماجاء به انقلاب الخامس والعشرين.كان لتصحيح المسار الذي كنا نمشى عليه.وذلك باعتبار اننا كنا نعيش فى صحراء التيه.وكنا نعيش ظل من ثلاثة شعب.لا ظليل ولا يغني عن اللهب .واننا كنا نعانى شر المعاناة وان حياتنا كانت جحيما لا يطاق. فجاء انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.فاحال احوالنا إلى جنة نعيم.لو سار فيها سليمان لسار بترجمان!!.ونقول لامثال هذا اللواء وما أكثرهم.نقول لقد ضيقت واسعا.كان عليك أن تذهب للأمم المتحدة وتطلب منها إدراج هذا اليوم.ضمن الايام العالمية التى تحتفل بها الأمم المتحدة.مثل يوم السكري.ويوم اللغة العربية ويوم السياحة والخ.ونقترح أن تسميه اليوم العالمي لتصحيح مسار الثوارت في العالم.!!
(3) ان الله كرم بني ادم. وجعل له العقل.ليميز به الطيب من الخبيث.والعلم من الجهل.والحرية ورحابها الواسعة من العبودية وعبادة الفرد.وبين الواقع المعيش وبين احلام اليقظة.وقلما أدبر شئ فرجع.فكن عن ذلك مصروف الطمع.فالثورة السودانية.هبت ولن تخمد.مهما ارجف المرجفون.ومهما قال الواجفون.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.اين ماحلوا..
ضحيفة الجريدة