قال حزب الأمة القومي السوداني، إنه تقدّم بمقترح خريطة طريق من أجل التحرك العاجل لإنهاء الانقلاب العسكري واستعادة الحكم الانتقالي.
جاء ذلك في بيان للحزب، الأحد، عقب اجتماع لرؤساء أحزاب قوى إعلان الحرية والتغيير، بدعوة من حزب الأمة.
وأوضح البيان، أن خريطة الطريق المقترحة “تتمثل في استكمال بناء الجبهة المدنية الديمقراطية الموحدة التي تضم قوى الثورة والتغيير، وتصعيد العمل الجماهيري الثوري، والإسراع في التوافق على الدستور الانتقالي، والإعلان السياسي، وبرنامج الحكومة الانتقالية، وميثاق شرف حماية التحول الديمقراطي، وتشكيل قيادة سياسية للكتلة المدنية الموحدة، والتواصل مع كل القوى المؤمنة بالانتقال الديمقراطي، والتواصل مع المجتمع الدولي والإقليمي لدعم التحول الديمقراطي”.
وتعهد الحزب بوضع كافة قدراته وعلاقاته تحت تصرف قوى الحرية والتغيير لإنجاز المهام العاجلة، مبيناً أن المجتمعين اتفقوا على خطورة الأوضاع في البلاد، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً واجتماعياً بفعل انقلاب قائد الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أعاد رموز حزب المؤتمر الوطني، حزب الرئيس المعزول عمر البشير، ومكّنهم من جديد للسيطرة على مراكز الدولة.
أكثر من 50 من لجان المقاومة السودانية توقع ميثا٩قاً ثورياً موحداً
وأشار إلى أن اجتماع رؤساء الأحزاب ناقش كذلك التطورات السياسية، وما آلت له الأوضاع في البلاد من أزمات متلاحقة، وضرورة تحمل تحالف الحرية والتغيير مسؤوليته الوطنية في إيجاد مخرج قومي وذلك بإنجاز مهام عاجلة لإنهاء الانقلاب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
كما أكد المجتمعون على تصعيد العمل الجماهيري الثوري في ذكرى ثورة أكتوبر 1964، بما يحقق تطلعات الشعب في الحكم المدني.
العربي الجديد