صحفي إسلامي سابق وقحتاوي حاليا. سأله مقدم برنامج عن عودة الكيزان القريبة. وكانت إجابته: (لقد عادوا). ويقصد عودتهم للخدمة المدنية. بالتأكيد إن الرجل مصاب بمنغولية الفهم القحتاوي. عودتهم للخدمة كانت عبر رافعة القضاء. ولكن فات على ذلك (المتلون) العودة الشاملة للحياة (سياسيا واجتماعيا… إلخ). ألم يتابع العالم عبر الفضائيات ذلك التلاحم ما بين الكيزان والشارع في مأساة المناقل؟. ألم يسمع الناس بحشد المجاهدين في الساحة الخضراء؟. وآخرا وليس أخيرا ماذا قائل خادم قحت المطيع عن الاستفتاء الشعبي في استقبال إيلا؟. سيدي العاق ليتك تعي أن محبوسي كوبر عما قريب أحرار عبر نافذة القضاء. وليس هناك مشكلة تواجه الحكومة أكبر من تنظيم المسيرات الهادرة. وخلاصة الأمر ليعلم متسولي كدباس وذلك القلم المأفون أن فيضان الكيزان قد غمر الشارع بعد أن تهدمت ردميات قحت المبنية من مواد العمالة والارتزاق. ولم يبق للفئران إلا الهروب إلى نوادي باريس أو العيش في شباك السفارات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/١٠/٢