(1) الانقلابيون أضاعوا الموجود كل يوم مضى من أيام انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.يؤكد أن الانقلابين المدنيين.اضاعوا الموجود.وهو الحكم المدني.على علاته واخفاقاته.وذلك طمعا في المفقود.وهو الاستفراد بالحكم.ولكن هل حققوا شئ مماطمعوا فيه؟ام أنهم عادوا حتى دون خفي حنين.؟الشواهد تؤكد خيبة املهم.وتوهان سفينتهم.وفقدانهم البوصلة.ولم يجن الا الحصرم والشوك والضريسه؟وهل كان يعتقد الانقلابيون المدنيون.انهم سيحصدون التفاح والعنب؟ (2) مجلس وزراء وصاحبه غائب لا يحدث إلا في السودان.فقد سمعت باجتماع لمجلس الوزراء.وقد ناقش الاجتماع مشكلة اضراب (ناس الكهرباء) وتجميد أو تعليق أو رفع الإضراب لحين إشعار آخر.ولكن ليس هذا مانود الكتابة عنه.ولكن نود الحديث عن مجلس الوزراء.والذى هو (دون رأس)فمن يدير الجلسات.هل هو أكبرهم عمرا.ام أكبرهم علما.ام اكثرهم عددا وعدة.من مليشياته المسلحة.ام بالقرعة.؟مثلها مثل صرفه الصناديق(الصرفة دي حقت وجدان والصرفه الجايه حقت حنان)اي الجلسة دي(حقت جبريل والجلسة الجاية حقت محمد سرالختم الحوري .والخ)؟غايتو مجلس وزراء وصاحبه غايب!! (3)وصايا جدي قال لي جدى اني أكره لكم ثلاثة. الأولى كثرة الجثث في المشارح.ومحاولة دفنها دون إجراءات قانونية والثاني اكره لكم التعريض للحكام والولاة والوزراء وكبار المسؤولين ووضعهم في مكانة ليسو هم اهلا لها.والثالثة أكره لكم حكم العسكر.فانا القدامك دا.حضرت 16سنة من حكم جعفر محمد نميري.وحضرت 30سنة من حكم المخلوع البشير.وحضرت 11شهرا من حكم المنقلب عبدالفتاح البرهان.الذي هو (شريك فى الربح والمغنم.ومنقلب في الخسارة والمغرم) فانظروا كم عدد السنين والأشهر ضاعت من عمرى؟.ولو كان الشقاء رتبة.لكنت اليوم احمل رتبة الفريق اول ركن شقاء!!..وبعد أن (جر جدي نفسا طوويلا) قال لا تحسبن إن السودان دولة زراعية.او دولة صناعية.فقط السودان دولة انقلابية من الطراز الأول!!.. (4)جبريل وعجائب الأقدار عجائب الأقدار رواية كتبها الاستاذ نجيب محفوظ.وعجائب الأقدار رواية انقلابية.سئية النص والحوار والسيناريو والإخراج. كتبها المكون العسكري.وبطلها الانقلاب جبريل ابراهيم وزير مالية السلطة الإنقلابية.وجبريل هذا (عجيبة) من عجائب الأقدار التي ابتلاءنا الله بها. ويبدو لي أن جبريل له في جيب أى مواطن.(يد سلفت ودين مستحق!) فوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.تعمل بيد واحدة.وهي اليد التي تدخل في أموال الناس.واليد الاخرى.يد التخطيط.اهملتها الوزارة.فاصبحت مشلولة!!وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم…..
صحيفة الجريدة