أكد الأستاذ حسن عثمان رزق رئيس التيار الإسلامي العريض، أن البلد أصبحت (عارية من السيادة الوطنية)، في ظل التدخل السافر للسفراء الأجانب ورئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس في الشؤون الداخلية للبلاد، والقضايا التي تمس السيادة الوطنية والكرامة السودانية.
وانتقد رئيس التيار الإسلامي العريض في حديثه لموقع (ST)، سكوت الحكومة السودانية علي انتهاك السفراء الأجانب للسيادة الوطنية للبلاد و تدخلهم في الشؤون الداخلية، خاصة تدخلات السفير الأمريكي بالسودان وفرضه للاملاءات وتحركه دون قيود يجتمع بمن يشاء ويسافر الي أي مكان ويفتي في القضايا التي تمس السيادة الوطنية، بينما تحجم أمريكا تحركات السفير السوداني في واشنطن واردف: ( لابد من معاملة السفير الأمريكي بالسودان بالمثل وتقييد تحركاته ومنعه من التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد).
وطالب رئيس التيار الإسلامي العريض، الحكومة السودانية بالإتجاه شرقا ( لتحالف الرعب) الي روسيا والصين وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران من أجل إحداث التوازن ، بجانب تعظيم مصالح البلاد وبناء علاقات خارجية قائمة علي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بدلا من انتهاك السيادة الوطنية والكرامة السودانية من قبل سفراء أمريكا والاتحاد الأوروبي وبعض دول الجوار.
واضاف رئيس التيار الإسلامي العريض: الإتجاه شرقا إلى روسيا والصين سيجعل أمريكا تنصاع لمصالح السودان بدلاً من تدخل السفير الأمريكي السافر في الشؤون الداخلية للبلاد وتابع: ( الإنقاذ جربت الإتجاه شرقا وتمكنت من استخراج النفط والغاز وانفاذ مشاريع التنمية وتحرير القرار الوطني ولن يتجرأ أي سفير أجنبي او مبعوث أممي بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد).
الخرطوم: ST