قصة محمود الكذاب راعي أغنام القرية معروفة للشارع. وها هو التاريخ يعيد نفس القصة. فقد ذكر محمود الثورة (وحدي طالح) بأن منزله قد تعرض لهجوم مسلح. لا يا شاطر إن حقيقة الأمر قد ذكرها موقع سودان فيوتشر عندما قال: (أكدت مصادر مطلعة صدور (٢٢) تقريرا من ديوان المراجع العام تثبت تورط كل من الرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين المجمدة محمد الفكي سليمان ووجدي صالح عبده وآخرين في مخالفات إدارية وجنائية أدت إلى تبديد الأموال العامة مما دعا النيابة لإصدار أوامر بإعادة القبض. وقال المصدر: عند شروع الشرطة في إعلان الضامنين وجدت هواتفهم مغلقة حيث لجأت السلطات للقبض المباشر تنفيذا لأمر النيابة بعد أن تفاجأت باختفاء المتهمين لأنفسهم للحيلولة دون ذلك. وأكد المصدر أن لا مفر عقب ذلك من إعلان المتهمين بالنشر بالصحف للمساعدة في القبض). خلاصة الأمر إن نمر القضاء النزيه قد هجم على محمود. وليس هناك هجوم مسلح. بل هروب مصلح واختفاء متعمد (الجقلبة). عليه نطالب محمود قحت ورفاقه الكرام بتسليم أنفسهم لأقرب مركز شرطة. وعلى الجمهور الكريم بحكم أنه رجل الأمن الأول المساعدة في القبض على الهاربين من وجه العدالة. ولا يفوتنا أن نذكر محمود بأخذ الذهب والشاشة المحفوظات في منزله الآمن بعد أن ضاقت مخازن وخزينة الدولة من حفظهما.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الجمعة ٢٠٢٢/٩/٣٠