إفتتاح الملعب الأولمبي بالمدينة الرياضية منتصف نوفمبر

اعلنت وزيرة الشباب والرياضة الاستاذة هزار عبد الرسول، افتتاح الملعب الاولمبي في الخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل، مؤكدة إقتراب اكتمال العمل بالملعب.
وقالت خلال مخاطبتها منتدى الشباب الذي اقامته الادارة العامة للشباب، وانه سيصبح مؤهلا لاستضافة المنافسات الرياضية الكبرى التي تستضيفها البلاد.
وجددت الوزيرة هزار العزم على المضي قدما في انفاذ الخطط والبرامج الشبابية والوصول إلى الشباب في مناطقهم وفتح نوافذ حوار لمعرفة احتياجتهم والسعي لتوفيرها وجعلها في المتناول.
واضافت ان بناء السلام والتعايش السلمي من القضايا المحورية التي تسعى الوزارة مع الجهات ذات الصلة لبلورتها ومناقشتها والعمل على تأطير رؤية تفضي الى تحقيق دعائم الأمن والسلام وصولا إلى رفاهية الشباب.
وكشفت الوزيرة ان وزارتها ماضية في توجهها نحو تكثيف العمل الشبابي والرياضي وفق خطط وبرامج وأنشطة يتم انفاذها على مدار العام.
وكانت الادارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية قد دشنت رسميا فعاليات الاحتفال بيوم الشباب العربي الذي يأتي كل عام لمناقشة قضايا الشباب المحورية وذلك بالقاعة الكبرى بمباني الوزارة وبحضور حشد من قيادات العمل الشبابي ومنظمات المجتمع المدني..
من جانبه خاطب الامين بابكر، مدير التنسيق والمتابعة فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي جاء بعنوان (دورالشباب في بناء السلام الاجتماعي والتعايش السلمي).
واستعرض الأمين موجهات الوزارة ومساعيها الداعمة لقضايا الشباب المحورية وسبل دعمها من خلال التخطيط السليم الذي يكفل للشباب الاضطلاع بدوره الرائد في المجتمع والاسهام في مسيرة النماء الظافرة ، مضيفا أن السلام والتعايش السلمي هو أحد مرتكزات الوزارة ومحاورها الداعمة باعتبار أن السلام والتعايش وقبول الآخر أحد دعائم نهضة الأمم وتطورها.
إلى ذلك جددت الاستاذة كوثر حامد مديرة ادارة البرامج العامة التأكيد على اهتمام ادارتها بشريحة الشباب وذلك من خلال اقامة البرامج والانشطة وتكثيف الجرعات التدريبية لكي يقوم الشباب بدوره الايجابي في المجتمع.
وكشفت كوثر ان اختيارهم لمحور السلام كقضية اساسية جاء تأكيدا فعليا لرؤية الوزارة ورغبتها في جعل قضايا السلام من ضمن أولوياته.
وقالت إن المنتدى فرصة لمزيد من التفاكر والتشاور حول قضايا السلام والتعايش السلمي والخروج برؤى وافكار طموحة تدعم السلام وتجعله واقعا معاشا في البلاد كافة.

وكالة سونا

Exit mobile version