الفاتح جبرا يكتب: بتلاقوهو كيف؟

في وسط (المعمعة الحاصلة الآن) في الوسط السياسي السوداني وحفلات مبادرات التسوية التي تعمل على قدم وساق لشرعنة حكم القتلة والأرزقية في محاولات دؤوبة ومتصلة من أجل وأد طموحات هذا الشعب الصابر وثورته المجيدة التي جاءت لتستشرف واقعاً أجمل وغد واعد جديد ؛ (في وسط المعمعة دي) تجرى وبخبث جريمة لا تغتفر في حق هذا الشعب وثورته المجيدة وهي إطلاق سراح قتلة الثوار الذي حكمت عليهم المحاكم بالادانة تحت المادة (١٣٠) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م وهي القتل العمد ؛ تبرئة بعد استنفاذ كل مراحل التقاضي وبمبررات هزيلة لا تقنع حتى من قاموا بها ولكنه (الخبث والتحايل وعدم الإختشاء) التي تميز بها قضاة الكيزان وفلولهم حيث أعدوا العدة مبكراً لهذا الأمر (وأستعدوا ليهو) منذ البداية وذلك عندما جعلوا قيام المحكمة الدستورية ضرورة لتنفيذ الأحكام برغم تأكيدها من كافة الدوائر وإنتهاء مراحل استئنافها وتاييدها من المحكمة العليا ولجنة المراجعة كمرحلة أخيرة وما كان ذلك الاشتراط الا لمكيدة ظهرت الآن وذلك لإتخاذها زريعة لتعطيل تنفيذ الأحكام من قبل السلطة القضائية الكيزانية حتى يتم استغلالها كمخرج لمنسوبيها من حبال المشنقه وها قد حان الآن اللعب بورقتها اذ لم يكن ذلك التأخير الا تدبير ومكاءة وتصدية من قبل قضاء الكيزان الحاقد على الثورة التي اقتلعته ليعد اليه ذات الفلول بعد انقلاب الكيزان في اطار محاولة الانقلابيين لإجهاض الثورة وهدمها حيث كرس القضاء لمناصرة الظالمين والقتلة واخرجوا من السجون وأرجع لهم مال الشعب السوداني الذي نهبوه وأعادوهم لمفاصل الدول وبتعويضات مليارية نهبت للمرة الثانية من هذا الشعب السوداني الصابر المفتقر الى ابسط ضروريات الحياة الكريمة . وبدأت سلسلة تبرئة القتلة (المجرمين) قاتلاً إثر قاتل : ففي قضية قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير هذه القضية التي أفرد لها العبدلله كسرة ثابتة في كل مقال (عااارف انو القصة ح يكون فيها إن) جاء رد أحد قضاة الكيزان على إستئناف حكم الإعدام على القتلة على النحو التالي:( ان موت الشهيد كان نتيجة لفعل المتهمين الجنائي بقصد تسبيب الأذى الجسيم الذي أفضى إلى الموت لانتزاع معلومات منه ترشدهم وتساعدهم على إلقاء القبض على الأشخاص الذين يقودون المظاهرات وقال حسب ما اطلعت عليه لم يكن موت المرحوم نتيجة راجحة لفعل منسوبي الجهاز ) ! الا يستحي ذلك القاضي الذي لا يخاف الله من ذكر هذا الكلام بعد إعتراف المجرمين (بعضمة لسانهم) ؟ ألم يسمع اقوالهم في محاضر التحقيق الجنائي؟ ألم يسمع بالمدان الذي قال إن وظيفته (مغتصب)؟ بالله عليكم انظروا الى هذا القاضي التعيس وهو يبرر لجريمة اهتزت لها مشاعر العالم باجمعه لبشاعتها حيث ادخلت في دبر الشهيد سيخة حتى شهق شهقة الموت ألم يكن ذلك الفعل نتيجة راجحة للموت بفعل منسوبي الجهاز؟ ألم يقرأ هذا القاضي (المتسخ) في محضر التحقيق بأن أحد (الامنجية) الوقحين قد قفز بكل قوته على صدر الشهيد وهو محمول في عربية (الكجر) حتى كسرت اضلاعه؟ ألم يكن الموت نتيجة راجحة لافعال كهذه؟ فكيف بربك أيها القاضي لا تكون هذه الأفعال (الفظيعة) أفعالاً راجحة للموت ؟ وما هو يا ترى قياسك لذلك الفعل ايها المسكين الغافل؟ ولمصلحة من تبيع دنياك باخراك التي تنتظرك؟ ومتابعة لاكمال مؤامراتهم القذرة فقد اطلق سراح المتهمين بقتل ٢٨ ضابطا الذين دفنوا احياء حتى توسلوا لقاتليهم ان يحسنوا قتلهم قبل أن يهيلوا عليهم تراب تلك الحفرة التي أعدت لقبرهم جماعيا ولم ينته مسلسل تبرئة القتلة بواسطة القضاة المأجورين فقد أطلق سراح قاتل الشهيد حنفي وجاء قول القاضي المأجور (ان القاتل يعلمه الله وحده) ! تخيلوا يا سادة أين وصل بنا الامر بأن تصدر أحكاما على هذه الشاكلة من الجهالة والصفاقة؟ وعلى ذات المنوال أطلق سراح قاتل (دكتور بابكر) ذلك الرمز الخالد من رموز شهداء الثورة المجيدة. الجدير بالذكر ان هذه المهزلة القضائية كانت قد بدأت بتحويل قاتل الشهيد الطالب أحمد عبدالوهاب الذي يتبع لقوات الجنجويد (مجزرة الابيض ٢٩ يوليو ) الى دار لرعاية الأحداث برغم انه قاتل بالغ ومميز لفعل القتل ويحمل سلاح مصرح له به من قاداته ! بالله عليكم ماذا ترك لنا هؤلاء الاوغاد من بقايا هذه الثورة المجيدة ولم يقضوا عليه؟ ألم يقرأ هؤلاء القضاة الفسدة قول الله تعالى وهو يحذر من الركون إلى الظالمين: ﴿ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ﴾ [هود: 113]، والركون يعني: المجاملة والمداهنة، والميل إليهم بالمحبة والمودة، وآفة الدنيا هي الركون للظالمين؛ لأن الركون إليهم إنما يشجعهم على التمادي في الظلم، والاستشراء فيه. وأدنى مراتب الركون إلى الظالم ألا تمنعه من ظلم غيره، وأعلى مراتب الركون إلى الظالم أن تزين له هذا الظلم؛ وأن تزين للناس هذا الظلم. ألم يقرأ هؤلاء القضاة المأجورين الوصية التي يحذرنا فيها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من عمل خطير، هذا العمل من ابتعد عنه نجا ومن اقترب منه فقد هلك… هذا العمل هو (إعانة الظالم على ظلمه) وهو يقول: ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ))؛ أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. ألم يقرأ هؤلاء القضاة الغافلين قول الله تعالى: (هَٰٓأَنتُمْ هَٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِۦ عِلْمٌ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) واهم من يظن أن يهزم هذه الثوره العنيدة المجيدة وان كان اعداءها يستطيعون هزيمتها لهزموها في يوم ٣ يونيو ٢٠١٩م في مجزرة القيادة ولهزموها في مجزرة ٣٠يونيو ٢٠١٩م ولهزموها في مجزرة بحري وبري والكلاكلات ولهزموها في مجزرة ١٧ نوفمبر ٢٠٢١م وغيرها. اننا على صدق ارواح شهدائها العظام مؤمنون وبانتصارها موقنون ولابد من صنعاء وان طال السفر . كسرة: الله ح تلاقوهو كيف؟ كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب 1063 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

صحيفة الصيحة

Exit mobile version