فجّر كتاب جديد نشرت صحيفة التايمز اللندنية مقتطفات منه بعض المفاجآت المثيرة عن النجمة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، وكواليس حياتها بعد انضمامها للعائلة الملكية.
وأورد مؤلف الكتاب، فالنتين لو، عن مساعدين داخل القصر الملكي قولهم إن ميغان سبق لها أن اشتكت مثلا من عدم حصولها على أجر مادي لقاء مشاركتها في الجولات الملكية.
وكذلك كشف الكتاب عن موافقة ميغان على المقابلة الشهيرة التي أجرتها وزوجها مع المذيعة التلفزيونية المعروفة، أوبرا وينفري، قبيل اتخاذها قرار مغادرة بريطانيا بـ 6 أشهر.
وأضاف الكتاب، الذي جاء بعنوان ”رجال الحاشية: القوة الخفية وراء التاج“، أن ميغان لم تتفهم الأسباب التي قيلت لها كي تقوم بمصافحة الناس بالأيدي وتمشي سيرا على الأقدام خلال الجولة التي انضمت فيها لزوجها، هاري، باستراليا في أكتوبر عام 2018.
ونقل الكتاب عن أحد موظفي القصر الملكي قوله ”لقد سمعتها وهي تقول إنها لا تصدق عدم حصولها على أجر أو مقابل مادي نظير اشتراكها في تلك الجولة“.
وتحدث الكتاب أيضا عن الطريقة التي كانت تتعامل بها ميغان مع موظفي القصر، حيث سبق لها أن هاجمت موظفة شابة أمام زملائها بسبب إحدى الخطط التي قامت بتقديمها. فبعدما أخبرتها الموظفة بصعوبة تنفيذ خطة جديدة، ردت عليها ميغان بقولها ”لا تقلقي. لو كان هناك حرفيا أي شخص آخر يمكنني مطالبته القيام بذلك، لكنت سألته بدلا منك“.
ويقال، والعهدة على مؤلف الكتاب، إن ميغان كانت توبخ الموظفين والعاملين في القصر مرارا وتكرارا، بما في ذلك تلك المرة التي حصلت فيها مشكلة بينها وبين أحد الموظفين بسبب حدوث لبس بخصوص حضور الصحافة في إحدى المناسبات، ووقائع أخرى مشابهة، كانت سببا في إلحاق الضرر والأذى النفسي ببعض الموظفين العاملين هناك.
وسبق أن قام مسؤولو قصر باكنغهام بإخفاء تقرير يتناول بعض المزاعم التي تتحدث عن قيام دوقة ساسكس بتخويف الموظفين الملكيين قبل مغادرتها بريطانيا وانتقالها لأمريكا.
وبالرغم من قيام الملكة إليزابيث الثانية وقتها بتكليف شركة محاماة خاصة لعمل تحقيق مستقل بهذا الخصوص، إلا أن التقرير الذي خلصت إليه الشركة لن يرى النور مطلقا، طبقا لما أكدته صحيفة التايمز اللندنية، في سياق تغطيها تفاصيل ذلك الكتاب الجديد.
مزمز