البرهان لحضور أعمال الجلسة (٧٧) للجمعية العامه للأمم المتحدة وأعتلى منصتها متحدثا عن ثورة ديسمبر المجيدة التي إنقلب عليها في ١١ابريل ٢٠١٩م بعد أن قُتل ثوارها وأغتصبت حرائرها في ساحات القيادة العامة بل وواصلت اجهزة القمع قتل الثوار مستخدمة كافة الأسلحة حتى المحرم استعمالها عالميا. وازاح عن وجهه كل من كان يثنيه عن جرائمه النكراء تلك خطب ذلك الانقلابي امام الامم المتحدة . خطابه والذي كان يشتكي فيه انقلابه هو الذي استولى به منفردا بالسلطة والأوضاع الكارثية التي سببها وسبق ذلك مستشاره (أبو هاجة) بقوله ان برهان سوف يرؤي القصة من البداية للنهاية ولا نشك بانه (أي ابوهاجة) هو من كتب له ذلك الخطاب (شايف روحو عمل انجاز) ونسي ان الأمم المتحدة التي يحاول ان يتحايل عليها .. قد ارسلت مبعوثا لها في السودان هو من كان شاهدا علي عصر البرهان وموالوه وكيف أنهم دكوا البلاد دكا دكا … نعم حكى في ذلك الخطاب عن فشل الانقلابيين في نزع السلاح و حكى فشله في الايفاء بما وعد به مناصريه من الحركات المسلحة من التزامات دفعها لهم من جيب المواطن السوداني المسكين وطالب المجتمع الدولي (الآن) بمساعدته لارضائهم بعد ما ملأوا الأرض جورا وفسادا. حكى عن دارفور واستتباب الامن فيها ونسى انه امام المتحدة التي بعثت بالبعثة الدولية التي تتابع وتراقب عن كثب مجازر الجنجويد فصور مجزرة كرينك وجبل مون والجنينه تملأ الفضائيات واضابير مجلس الأمن تشهد عليهم وعلى اجرامهم ونسى ان العالم يعلم ما يدور في بلده اكثر منه ؛ لا يهم هكذا حكومات تنمية أو أمن اواستقرار فقط (الشحدة) باسم أهالي دارفور الفقراء الذين ظلمهم المخلوع من قبل. وبعين قوية طالب بالايفاء بما تكفلت به الدول من إعفاء للديون والمساعدات المالية متناسيا (ربما) بان عودة التمويل والدعم الدولي لا يطلب عبر منصة الأمم المتحدة بل مكانها صندوق النقد والبنك الدوليين ونادي باريس أي بايدي امريكا وفرنسا والدولتان اللتان ما زالتا تكرران ان دعمهما سوف يكون للحكومة المدنية انتقالية التي يقودها المدنيون وأصبح الدعم مشروطا بذلك ونسى ان تلك التعهدات قد كانت للحكومة التي انقلب عليها وزج بها في السجون وكل الذين كان يخاطبهم يعلمون ذلك. ولم يتوقف استجداء الرجل طلبا للدعم عند ذلك الحد بل طلب الدعم بإسم اللاجئين وطلب ان يعاونه المجتمع الدولي فيهم وحكى (الرجل) في خطابه بانه قدم الدعم اللازم لبعثه اليونيتامس وتعاون معاهم وهي اللجنة الثلاثية ولكنه نسى انه وأمام الفضائيات وأمام حشده العسكري اعلن انه سوف يقوم بطرد رئيسها فولكر ونسى هتاف حاشيته…..(فولكر بره) ومن اقوال الرجل في خطابه التعيس أنه لن يسلم الحكومة الا بعد انتخابات شفافة ونزيهة ونسى انه تعهد قبلا بتسليمها للقوى المدنية حين أكد انسحابه من الساحه السياسية فكيف يكون ذلك يا سادة مرة يؤكد انسحابه وفي نفس اللحظه يرفض ذلك ؟ (الزول ده مالو) ولم ينس بالطبع ترديد اسطوانته المشروخة بتاكيده ان قيام الدولة المدنية الديمقراطية مشروط بمشاركة الجميع مكررا عبارتة المجوجة( إلا المؤتمر الوطني.. ) وهو من اخرج (الزواحف)من السجون وارجع لهم مال الشعب السوداني الذي نهبوه . وطالب (نفس الزول) باصلاح مجلس الامن وندد بسلبياته عبر هيمنة دول معينه عليه (وهي نفسها التي يمد يده لشحدتها ) وللمفارقات يطالب باصلاح مجلس الامن ويرفض اصلاح المؤسسة العسكرية لقد كان رد المجتمع المجتمع الدولي واحدا لا غيره وهو ضرورة تكوين حكومة انتقالية بقيادة مدنية يرتضيها الشعب السوداني حتى توفي له الدول التزاماتها السابقه ولسان حالهم يقول اذهب من حيث اتيت فالشروط واضحة وما حضورك هنا ليس لانك رئيس شرعي للسودان حتى تتحدث بإسمه وانما بصفتك رئيس لمنظمة الايقاد كما افتى بذلك الصحفي والمحلل السياسي والخبير بالشؤون الدولية الأستاذ عبدالرحمن الأمين تحدث فقط فيما يليك واترك الباقي للحكومة المدنية الشرعيه عندما تتحقق قريبا بإذن الله هكذا ذهب وهكذا رجع بخفي حنين وهنا انتصرت عليه الثورة السودانية التي تسلقها وصفعته في هذا المحفل الدولي الذي لم يرحب كما كان يحلم ولم يعترف به كما روج كيزانه ولم يحقق شيء سوى المزيد من الفشل الذريع . ان النصر الكبير ايها الثوار البواسل قاب قوسين ادنى وما النصر إلا من عند الله. كسرة: لا يصح الا الصحيح … والحق منتصر ولو بعد حين .. كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب1061 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
صحيفة الجريدة