نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قوله إنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة.
وأضاف البرهان أن الجيش سيكون تابعا للحكومة حال انتخابها، ولن يحتفظ بمكانة أعلى.
وردا على سؤال عما إذا كان سيزور إسرائيل، قال البرهان إن أساس العلاقات هو المصالحة، وإنه سيلبي الدعوة إذا ما تلقاها.
وكان البرهان قد أكد أنه “لم يتم تحديد موعد للانتخابات لكن الجيش لن ينتظر إلى الأبد”.
وأوضح البرهان لوكالة رويترز على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “نحن ننتظر. نحن لا نريد أن ندخل أنفسنا في هذه العملية السياسية”.
وأضاف “طبعا لن ننتظر إلى ما لا نهاية”، وكان قد أشار إلى أن الانتخابات ستُجرى في عام 2023.
واستطرد البرهان: “لو ترك لنا المجال لوحدنا لكنا الآن أنجزنا المهام الانتقالية، لكن القوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي طلب منا أن نتوقف”.
وأشار البرهان إلى موافقته على تصريح أدلى به في الآونة الأخيرة نائبه محمد حمدان دقلو بأن المدنيين يجب أن يعينوا رئيس وزراء ورئيسا لمجلس السيادة، قائلا إن ذلك “يتماشى مع ما قاله هو نفسه من قبل”.
وقال البرهان إن “صفقة إنشاء قاعدة روسية على ساحل البحر الأحمر في السودان لا تزال قيد المناقشة، وإن البلدين تربطهما علاقات طبيعية”.
ونفى أنباء ترددت في الآونة الأخيرة عن شحن الذهب السوداني إلى روسيا، قائلا إن “كيانات معينة فقط هي المسؤولة عن الصادرات”.
اعلان
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، يعتبرها المعارضون “انقلابا عسكريا”.
وقبل ذلك، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.
المصدر : الجزيرة مباشر