🔴مؤكد لن يفوت علي مستشاري الفريق اول عبدالفتاح البرهان أن مخاطبة سيادته لجلسة الامم المتحده واحده من الفرص التي لن تعوض إن فرط رئيس مجلس السياده فيها والبرهان مطالب وبشده أن يضع العالم في الصوره الحقيقيه لما يحدث في السودان وهي صوره تم تزييفها واللعب في تفاصيلها باسوأ انواع الفوتشوب السياسي الذي استخدمته قحت وبرعت فيه ومنذ قيام الثوره وتمادت بعد قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر وحجبت الحقيقه أومعظم الحقيقه عن العالم وصورت مايدور في الداخل السوداني علي انها حرب بين المكون العسكري والمدنيين وانهم يمثلون حماة الديمقراطيه ورعاتها وهو مايجافي الحقيقه تماما
لذلك فأن وقوف الفريق اول عبدالفتاح البرهان علي منصة الامم المتحده مخاطباً العالم هي اكبر فرصه ليصف المشهد السوداني أمام زعماء العالم كما ينبغي ان يكون الوصف ويكشف الوجه الحقيقي لقحت والدور الذي تمارسه لصناعة الفوضي وعدم الإستقرار بل والوجه الحقيقي للمبعوث الاممي نفسه فولكر الذي ظل يمارس دوراً خطيراً بأنحيازه الي طرف دون الاخر معمقاً الازمه السودانيه ومصراً علي الايقول حتي نصف الحقيقه وهو واقع تحت تأثير شخصيات بعينها جعلته يتحرك بالريموت كنترول في الاتجاه الذي تحدده
الدايره أقوله أن زيارة الفريق البرهان ومخاطبته الامم المتحده تعتبر فصلاً جديداً في الحكايه السودانيه يمكن وبقليل من العمل الدبلوماسي الواعي أن يحدث إنفتاحاً علي العالم نحصد من خلاله مكتسبات حقيقيه تحدث انفراجا وتعيد ثقة العالم في بلادنا وسمعتها ارتبطت بالخلافات والنزاعات والحروب فأنفض عنا سامر المستثمرين والزائرين والجميع يترقب الأنفجار الكبير
وهم يشاهدون حلبات المصارعه السياسيه والضرب تحت الحزام الذي يوجهه بعضهم من غير أي مسؤوليه نحو مؤسسات قوميه لاتقبل مثل هذا الهراء والعبث وعلي رأسها مؤسسة الجيش والمؤسسات الامنيه والشرطيه لكن لان هؤلاء لايملكون أي جديد يقدمونه للشعب السوداني و الثلاث سنوات الماضيه أكدت أنهم بلابرامج ولارؤي ولاأفكار وكل بضاعتهم التي تفتح دكاكينهم المفلسه في سوق السياسه شتيمة الجيش والتشكيك في قياداته والوقيعه بينه وبين شعبه العظيم
كلمه عزيزه
من خلال تصريحاته الأخيره ظهر مبارك اردول بمظهر مسؤول وقدم نموزجاً محترماًويبدو أنه تعلم سريعا من وقوفه علي المسرح السياسي وحسناً فعل أن نأي بنفسه عن أحاديث العنصريه التي تخصم منه ولن تمنحه فرصه ليضع لنفسه رصيد يتكئ عليه
كلمه أعز
قبر مشروع الدستور الذي طبخته قحت قبل أن يري صرخة الميلاد لانه شعبنا واعي ولأنه النئ للنار
#أم وضاح