تودّع بريطانيا اليوم، الملكة إليزابيث الثانية، بجنازة تعكس الشعبية الواسعة التي حظيت بها الملكة الراحلة خلال فترة حكمها التي استمرت 7 عقود، وذلك بحضور العديد من رؤساء الدول.
ومنذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما في قصر بالمورال، بإسكتلندا، ظلت محط اهتمام حتى الآن، ومن هنا يستعرض «المصري لايت» لقطات زيارة قديمة للملكة الراحلة لدولة السودان.
في الثامن فبراير 1965، هبطت طائرة الملكة إليزابيث الثانية في الخرطوم، التي كانت في الـ 39 من عمرها آنذاك، حيث استقبلها الرئيس الانتقالي للبلاد آنذاك التجاني الماحي، ووجدت ترحيباً كبيراً من قبل كلٍ من الحكومة والشعب.
ويعرض مقطع الفيديو اصطفاف المواطنين خارج مبنى المطار وسط العاصمة لاستقبال الملكة إليزابيث الثانية، حيث كان السودان مستعمرة بريطانية إلى الأول من يناير 1956، وحصل على استقلاله للحكم الممتد منذ 1899، عندما دخلت قوات القائد الإنجليزي، هربرت كتشنر، البلاد.
فيما تظهر اللقطات الأخرى الحشود مجتمعةً في الشوارع لاستقبال الملكة الراحلة بالتحيات والعروض والأغاني السودانية، إضافة إلى ترديد كلمة «أبشر».
كما قضت الملكة الراحلة اليوم الأول في الخرطوم قبل التوجه إلى مدينة الدمازين، وذلك لمشاهدة بناء سد الروصيرص، وزيارة أجزاء من مشروع الجزيرة في مدني، وهو المشروع الزراعي الذي أنشأته الحكومة البريطانية.
بينما زارت الراحلة إليزابيث الثانية مدينة الأبيض، حيث استقبلها 80 ألفا على الخيول والجمال، وكانت العلاقات بين المملكة المتحدة والسودان مستقرة، في فترة كانت تلقب بـ«سلة غذاء العالم» واستمرت بريطانيا كداعم.
وخلال زيارتها الملكة عام 1965، تمت دعوتها لحضور حفل شاي نظمته المجالس المحلية بالخرطوم، في حديقة بمدينة أم درمان، وهناك ألقت كلمة شكر للشعب السوداني على ترحيبه الحار.
المصري لايت