رأي ومقالات

مهما (جقلبت) قحت وهي على ظهر خيل فولكر يظل كل ذلك حرث في البحر

عبر نافذة العمالة تسنمت قحت قيادة البلد. ولطالما هي (عمدة بدون أطيان) في اتخاذ القرار الصائب في وطنها. حتى يرتقي لمصاف العالمية. إضافة لحداثة سنها السياسية وتشاكسها الطفولي. فشلت بامتياز. وهذا ما اعترف به كثير من القيادات وعلى رأسهم الحمدوك نفسه وستي مريومة في سالف الأيام. ومحاولة أخرى للعودة من نفس الطريق أتت ببدعة لم يسبقها عليها الأوائل ويستحي أن يأتي بها المتأخرون. متمثلة في إعلان دستوري صاغته لجنة تسييرية قانونية (تصور تسييرية). والناس في غمرة التهكم والتندر ببدعة محاميي قحت. يطلق نبيل أديب من داخل الصندوق القحتاوي عليه رصاصة الرحمة كما جاء بموقع البلد بوست حيث قال: (منظمة أجنبية صاغت مشروع الدستور للمحامين).

ومنذ الأمس لم نسمع تعليق من قحت على تلك الفضيحة. اللهم إلا من عرمان الذي حاول ستر العورة التي كشفتها (زيرو مهنية المحامين) حيث نقل لنا موقع الرؤية نيوز تصريحا له جاء فيه: (عرمان يكشف عن محاولة لمعالجة الانقلاب بإجراء انتخابات مبكرة). حسنا قلت. وأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي. ولكن من يقنع بقية العملاء بأن طريق الوزارة يمر عبر صندوق الناخب أو التوافق. ومهما (جقلبت) قحت وهي على ظهر خيل فولكر. يظل كل ذلك حرث في البحر. والعودة للعقلانية مطلوبة. والتدثر بثوب السفارات لا يقي من حر وزمهرير الواقع.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٩/١٩