القهوة الإثيوبية تسجل معدلات قياسية في الإنتاج
يعد البن واحدا من أهم مصادر العملات الصعبة في إثيوبيا، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، إذ حقق تصدير البن الإثيوبي في الفترة المنقضية من هذا العام إيرادات تقدر بأكثر من 1.4 مليار دولار، بزيادة قدرت بنحو 500 مليون دولار عن العام الماضي.
وقال المدير العام لهيئة القهوة الإثيوبية الدنيا دبلا لـ”سكاي نيوز عربية”: “نحن أمام إنجاز تاريخي بعدما حققنا ما قيمته مليار و420 مليون دولار من صادرات القهوة هذا العام”.
وأضاف: “هذا يعتبر أكبر رقم في تاريخ تصدير القهوة الإثيوبية ولدينا القدرة على مضاعفة الإنتاج مستقبلا بجهود المساهمين في هذا القطاع”.
ملك الصادرات
وبيّن مليون تشومي، وهو مدير تصدير بشركة قطاع خاص في إثيوبيا، أصناف البن الذي يجري تصديره.
وقال تشومي لـ”قناة سكاي نيوز عربية”: “الأنواع التي نصدرها تأتي من منطقة سيداما بجنوب إثيوبيا، ونوجه صادراتنا إلى أوروبا والسعودية وأميركا وأستراليا واليابان، ولدينا أعداد كبيرة من الزبائن، خاصة وأننا نمتلك مزارع تمتد على مساحات كبيرة”.
ويعني كبر المساحات المزروعة بالبن لسكان إثيوبيا مزيدا من فرص العمل، إذ تفيد إحصاءات رسمية أن نحو 20 مليون شخص يعملون في هذا القطاع.
“يجلب لنا عملة صعبة”
وقالت برتكان بقلا، وهي مزارعة في محصول البن: “نكسب الكثير من المال في هذا القطاع الذي نعمل من خلاله على بناء اقتصادنا الذاتي والناتج من البن لا يمكن مقارنته بأي محصول آخر”.
وتابعت: “يكفي أن ذلك يجلب لنا عملة صعبة ويوفر فرص عمل للكثيرين ويحقق إيرادات تقارب المليار ونصف المليار دولار،حيث تعتبره الحكومة الإثيوبية حافرا إضافيا لتطوير البن والبحث عن أسواق جديدة لتصريفه”.
ولم تقف التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد في طريق المستثمرين، إذ سعوا لتطوير منتوجهم وملاءمته مع أذواق ومتطلبات الزبائن بمختلف الأسواق الدولية.
سكاي نيوز