أصدرت اللجنة الإعلامية لقحت بيانا يوم أمس. جاء فيه: (تجدد قوى الحرية والتغيير تمسكها بموقفها المعلن بعملية سياسية تفضي لتحقيق تطلعات الشعب السوداني المشروعة في إنهاء وهزيمة الإنقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي وتشكيل مؤسسات حكم دستورية مدنية وتحقيق العدالة الإنتقالية وخروج القوات النظامية من العملية السياسية وقيامها بمهامها وواجباتها المتعارف عليها في أنظمة الحكم الديمقراطي). حسنا قالت قحت. ولكن كل ما طالبت به لا يتم إلا في ظل نظام ديمقراطي. السؤال: لماذا تهرب قحت من الإنتخابات؟. ألم تكن هي أحزاب؟. عجبا لأحزاب تدعي امتلاك الشارع باسم الشرعية الثورية. وتخشى الشرعية الديمقراطية؟. وفي تقديرنا حالة الخوف القحتاوية من الإنتخابات طبيعية. لعلمها أنها خارج العملية السياسية وقتها. لذا تجدها تلهث وراء السراب عبر نافذة السفارات من أجل إيجاد جرعة ماء السلطة مرة أخرى. خلاصة الأمر إن لمثل هذه البيانات لا تقدم ولا تؤخر. بل تظل نباح كلاب تحت سحابة العسكر. والغرض من ذلك تقديم علف لأسرى الآيس بأن قحت مازالت في عنفوان نشاطها. وفي حقيقة الأمر أنها الآن تحتضر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/٩/١٧