العسكر يراهن على الرافعة الأمريكية التي تعتبر البرهان فتاها المدلل بالسودان

النقطة الثالثة
في قانون كرة القدم يمنح كل فريق نقطة في حالة التعادل. السؤال: أين تذهب النقطة الثالثة للمباراة؟. بالتأكيد ضمنيا تكون في رصيد الفريق الذي لم يلعب أصلا. هكذا حال الوضع في سودان ما بعد ثورة فولكر. مازالت النتيجة تعادلية ما بين العسكر وقحت. والنقطة الثالثة في رصيد المؤتمر الوطني (تمرات فوق راس فكي).

والمراقب يرى السباق المحموم بين مراوغة العسكر وعمالة قحت. وكلاهما يهربان من الاستحقاق الديمقراطي. لعلمهما التام أن الديمقراطية تعني ابتعادهما من المشهد. قحت تراهن على الحكم المدني عبر السفارات. أي دكتاتورية ناعمة.

والعسكر يراهن على الرافعة الأمريكية التي تعتبر البرهان فتاها المدلل بالسودان. وخلاصة الأمر لتستمر مباراة العك السياسي بين قحت والعسكر إلى أطول فترة.

ولكن في النهاية المخرج من الأزمة في الديمقراطية. التي تعني عند العسكر (كلمة حق أريد بها باطل). وعند قحت (الحكم بالإعدام). وكل المعطيات تشير إلى فوز الإسلاميين (ود أم بعلو) بغالبية المقاعد إن لم تكن كلها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/٩/١٦

Exit mobile version