رغم التواجد الأمني الكثيف، فقد استطاع رجل مجهول الهوية من الاعتداء جنسيا على فتاتين في طابور الانتظار لإلقاء النظرة الأخيرة للملكة إليزابيث قبل دفنها يوم الإثنين.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اعتدى رجل على الفتاتين خلال وجودهما في الطابور، وبعد اغتصابهما فر هاربا من حدائق برج فيكتوريا.
وخلال هروبه وصل إلى نهر التايمز محاولا الهرب من الشرطة قبل أن يخرج وتلقي الشرطة القبض عليه، وبع التحقيق معه اتضح أن اسمه “أديو أديشين” ويبلغ من العمر 19 عاما.
تم وضع أديشين في الحبس الاحتياطي يوم الجمعة بعد مثوله أمام محكمة ويستمنستر الجزئية بتهمتي اعتداء جنسي وتهمتين بانتهاك أمر منع الأذى الجنسي.
النظرة الأخيرة للملكة إليزابيث
يصطف الناس في طابور طويل لإلقاء النظرة الأخيرة على الملكة بالقرب من جسر البرج. يُزعم أن أديو أديشين ، 19 عامًا ، كشف عن نفسه ودفع إلى المشيعين من الخلف أثناء انتظارهم في طابور حدائق برج فيكتوريا يوم الأربعاء بعد أن فتحت قاعة وستمنستر أبوابها للجمهور.
وكان يرتدي بدلة رياضية رمادية وتحدث لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه في جنوب شرق لندن ، قبل أن يدعي أنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه.
وقال المدعي أليكس أدوالي ، في عرض للإدعاءات: “كان المدعى عليه جزءًا من الطابور لرؤية ما تبقى في ولاية الملكة إليزابيث الثانية”.
أما ضحاياه كانوا من بين آلاف الأشخاص الذين كانوا يصطفون على ضفاف نهر التايمز لمشاهدة نعش الملكة.
صدى البلد
-
-
-
-
-
-
-
-
